الدكتور مرام الشيخ: أجرينا 154 اختبار لحالات مشتبه بإصابتها بفايروس “كورونا” في مناطق الشمال السوري والنتائج كلها سلبية
كشف وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور “مرام الشيخ”، عن إجراء وزارة الصحة في الحكومة، 154 اختبار لحالات مشتبه بإصابتها بفايروس كورونا المستجد في مناطق الشمال السوري المحرر، وذلك في مركز الإنذار المبكر بمدينة إدلب.
وقال الدكتور “مرام الشيخ” في تغريدة له مساء أمس الثلاثاء، إن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس COVID19 التي تم اختباره منذ بدء العمل بجهاز PCR في مخبر شبكة الإنذار المبكر بلغ لحد هذا اليوم 154 حالة وكانت النتائج كلها سلبية.
ولفت الدكتور “مرام الشيخ” إلى عقد لقاء مع المبعوث الدولي الخاص لسوريا “بيدرسون” وفريقه، نوقش فيه آلية تسريع خطة الاستجابة لكورنا في الشمال السوري، آملاً أن يؤدي لنتائج إيجابية.
وتحدث الشيخ عن فحص 21 عينة جديدة اليوم ١٤/٤/٢٠٢٠ تم اختبارها ليصبح العدد الإجمالي للحالات 154 كلها سلبية، مؤكداً استمرار خلو المحرر من كورونا، يترافق مع استمرار خلو المحرر من أي نشاط لمنظمة الصحة العالمية بخصوص مواجهة انتشار فيرس كورونا.
وكانت الجهات الطبية المسؤولة بريفي إدلب وحلب، اشتبهت بالعديد من الحالات بإصابتها بفايروس كورونا، بينها حالات دخلت من مناطق نظام الأسد وأخرى عبر الحدود التركية عبر طريق التهريب، وأخضعتها للحجر الصحي لحين إجراء الاختبارات.
وسبق أن كشف الدكتور مرام، عن أن وحدة تنسيق الدعم تسلمت ٦٠٠ فحص للكشف عن فيروس كوفيد١٩ (كورونا) من منظمة الصحة العالمية، في سياق المساعي الرامية لمواجهة الفايروس شمال سوريا.
ولفت الدكتور مرام إلى أن هذه الدفعة الأولى، من عدد ٢٠٠٠ فحص مخبري كانت قد وعدت بها منظمة الصحة العالمية، بالتالي اصبح الآن عدد الفحوصات المتوفرة في المختبر بإدلب يكفي ٩٠٠ مريض .
وسبق أن كشف وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن خطة كاملة من قبل الجانب التركي للتعامل مع كورونا في مناطق درع الفرات وغضن الزيتون، مؤكداً أن مؤسسات الحكومة المؤقتة المعنية تنسق معهم.
وفي السياق، أطلفت “مديرية الصحة في إدلب ومديرية الدفاع المدني” في إدلب، بالتعاون مع عدد من المنظمات المحلية العاملة في شمال غرب سوريا، مبادرة لمواجهة فيروس كورونا حملت اسم “متطوعون ضد الكورونا “
وتهدف المبادرة لمنع تفشي فيروس الكورونا في المنطقة، وتعتمد هذه المبادرة على جهود المنظمات المحلية وتعاونها مع المتطوعين من خيرة الشباب، والذين سيعملون معاً على تنفيذ توجيهات مديرية الصحة لمنع تفشي فيروس كورونا والحد من تبعاته المحتملة على المجتمع.