مسؤول أممي سابق: كارثة انسانية تنتظر ادلب حال اندلعت الاشتباكات من جديد
حذر المستشار السابق للمبعوث الأممي إلى سوريا والأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي، جان إيغلاند، من وقوع كارثة بكل معنى الكلمة في سوريا، في حال اندلعت الاشتباكات مجددا.
جاء ذلك في اجتماع عقده إيغلاند، الثلاثاء، مع جمعية الصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة (ACANU) عبر تقنية فيديو كونفرانس.
وأكد إيغلاند، المستشار السابق للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن جائحة كورونا أصبحت عدوا مشتركا للبشرية.
وأضاف: “إذا اندلعت الاشتباكات من جديد، مع انتشار كورونا، فستكون هذه كارثة بكل معنى الكلمة على عموم سوريا، لأن الفيروس موجود بالفعل في إدلب، لذلك لا يمكنهم بدء الحرب مرة أخرى، ولا ينبغي لهم ذلك”.
وأكد أن إدلب تحولت إلى مخيم كبير حيث أنها تضم مدنيين مهجرين من أنحاء سوريا.
في حين كشف الدكتور مرام الشيخ وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن إجراء عشرات الاختبارات للكشف عن مشتبه بهم بإصابتهم بالفيروس، ولكن جميع الحالات أتت سلبية، ما يعني أن الفايروس لم يصل إلى ادلب بعد، خلافا لما قاله إيغلاند.
ونزح أكثر من مليون مدني من إدلب على خلفية العملية العسكرية التي شنها نظام الأسد والميليشيات المولية له، على المحافظة الواقعة شمالي سوريا، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتوجه قسم من النازحين إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية، فيما توجه قسم آخر إلى البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي سوريا.