منظمة الصحة العالمية تقلل بشدة من مخاطر فيروس “كورونا” في إدلب
كشف تقرير جديد لأطباء وباحثين سوريين أن استجابة منظمة الصحة العالمية وتوقعاتها بشأن انتشار فيروس “كورونا – كوفيد 19” تقلل بشدة من خطورة الوباء في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وجاء في الدراسة التي حملت اسم “توقعات COVID-19 في شمال غرب سوريا: ضرورة العمل العالمي لتجنب الكارثة” أن استجابة “الصحة العالمية” للفيروس التاجي في شمال غرب سوريا “غير كافية”، وتبين أن المنظمة العالمية “قللت بشدة من مخاطر تفشي المرض إلى سكان إدلب النازحين إلى حد كبير”.
ودعا القائمون على الدراسة إلى ندوة عبر الانترنت اليوم لشرح النتائج التي توصلوا إليها، وأهمها عدم كفاية استجابة “الصحة العالمية” لمخاطر انتشار الوباء، والعقبات التي يجب على الأطباء التغلب عليها بشكل عاجل لشراء أجهزة التهوية ومعدات الوقاية الشخصية، بالإضافة إلى المباني القابلة للاستخدام للاستجابة لفيروسات التاجية.
ويشارك في هذه الندوة الدكتور منذر الخليل مدير مديرية صحة إدلب، والدكتور محمود الحريري مدير وحدة نظم المعلومات الصحية في شمال غرب سوريا، وحازم ريحاوي مدير البرامج الأول لتحالف الإغاثة الأمريكية من أجل سوريا (ARCS)بالإضافة إلى أطباء أخصائيين.
وحتى اليوم الأربعاء، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم، 3 ملايين و747 ألفا، توفي منهم أكثر من 258 ألفا، وتعافى ما يزيد على مليون و251 ألفا، وفق موقع” Worldometer” المتخصص برصد ضحايا الفيروس.