الخارجية الأمريكية: قانون قيصر للضغط على الأسد ولن يشمل المناطق المعارضة
مع اقتراب موعد تطبيق قانون “قيصر”، كشف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، إنه يهدف للضغط على نظام الأسد ولا تشمل المناطق غير الخاضعة لسيطرته، و أن هذه المناطق لن تتأثر بالعقوبات.
وقال المسؤول إن “الهدف من القانون هو الضغط على الأسد مالياً ليتوقف عن السعي نحو الحل العسكري والاقتناع بأنه لا سبيل للتقدم إلا بالحل السياسي والقبول بقرار مجلس الأمن 2254”.
وأشار إلى أن “الأسد يستخدم أي موارد تصل إلى يديه لإذكاء الحرب في سوريا وليس لتأمين حاجات الشعب، ويبدو أنه يملك موارد وإمكانات غير محدودة للاستمرار بدفع تكاليف الحرب، أما حين يتعلق الأمر بتأمين حاجات السوريين فإنه لا يأبه حتى بتأمين الخبز، بما في ذلك في مدن مثل اللاذقية وطرطوس”.
وأكد أن “العقوبات تتضمن آلية تضمن عدم استهداف المناطق غير الخاضعة لنظام الأسد بالعقوبات، وذلك لضمان عدم معاقبة الجماعات البريئة من جرائم الأسد”.
وبحسب المسؤول، “العقوبات لا تستهدف الشعب السوري بل نظام الأسد وقدراته، فالولايات المتحدة منحت السوريين مساعدات إنسانية سخية فاقت قيمتها ١٠ مليار دولار منذ بداية الحرب”.
ولفت المسؤول إلى أن الدول والجهات الخارجية الداعمة لعملية إعادة الإعمار في مناطق نظام الأسد سوف تشملهم العقوبات أيضا، لأن الولايات المتحدة ترى أن تلك الجهات ستستفيد من أموال إعادة الإعمار وبالتالي سوف يواصلون قمع السوريين وشن الهجمات العسكرية”.
ومن المقرر أن يدخل قانون “قيصر” حيز التنفيذ في حزيران المقبل بحسب ما أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، في وقت سابق.