الناشطة الصحفية السورية يقين بيدو تفوز بجائزة “الشجاعة الصحفية”
فازت الناشطة الصحفية السورية يقين بيدو من مدينة إدلب، بجائزة “الشجاعة الصحفية” لعام 2020.
وأعلنت المؤسسة الإعلامية الدولية للمرأة “IWMF” في بيان، أمس الأربعاء، أسماء أربع فائزات بجائزة “الشجاعة الصحفية” في دورتها الـ 30 لعام 2020، وهن “السورية يقين بيدو، والمعتقلة المصرية سولافة مجدي، والفنلندية جيسيكا أرو، والصينية غولشيرا هوغا”.
وتُمنح جائزة “الشجاعة الصحفية” للصحفيات اللواتي أظهرن شجاعة استثنائية في عملهن الصحفي في ظل ظروف صعبة أو خطيرة.
وقالت المديرية التنفيذية للمؤسسة، إليسا ليز مونيوز، إن الصحفيات الفائزات بجائزة “الشجاعة الصحفية” هذا العام، يذكّرن بأن “الأبطال الحقيقيين هم أولئك الذين يروون أهم القصص في العالم، مهما كانت المخاطر”.
وأضافت أنه في الوقت الحالي، “السعي وراء الحقيقة والحاجة إلى صحافة متنوعة له أهمية كبيرة”.
وتعتبر بيدو من أكثر الناشطات الإعلاميات اللواتي غطين احداث القصف والمجازر بالداخل السوري ووثقت بها جرائم قوات نظام الأسد.
وكانت الصحفية يقين بيدو المعروفة باسمها الإعلامي (ميرنا الحسن) تعرضت لحملة تشويه إعلامية، أطلقها النائب في مجلس الشعب السوري فارس الشهابي، عبر تغريدة نشرها في حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، وتناقلتها صفحات موالية لنظام الأسد.
وادعت الحملة اعتداء أربعة عناصر من “الجيش الحر” على يقين، إلا أن الأخيرة نفت الإشاعة، وقالت، إنها تعرضت خلال عملها سابقًا لكثير من “الشتائم والإهانات ورسائل التهديد”، سواء من المجتمع المحيط أو من موالين لنظام الأسد.
وتعمل الصحفية يقين بيدو في إدلب بالصحافة المرئية بشكل علني منذ عام 2015، بعد عملها سرًا بالصحافة المكتوبة والمسموعة مع بداية الثورة من خلال التنسيقيات.
يشار إلى أن مؤسسة الإعلام النسائية الدولية “IWMF” تأسّست عام 1989، وتُعرّف عن نفسها بأنها المنظمة العالمية غير الربحية الوحيدة التي تقدم الدعم في حالات الطوارئ، والتدريب على السلامة، ومنح بناء المهارات وفرص إعداد التقارير للصحافيات الإناث، كما تعمل على إتاحة المزيد مِن التقارير التي تنتجها النساء لـ ضمان تنوّع أكبر في الأصوات الممثلة بصناعة الأخبار في جميع أنحاء العالم.