حركة نزوح جديدة للمدنيين من جبل الزاوية في ظل قصف متكرر لقوات نظام الأسد للمنطقة
تشهد مناطق في جبل الزاوية بريف إدلب اليوم الأربعاء، حركة نزوح جديدة بعد إعلان الفصائل الثورية، منطقة شرقي جبل الزاوية منطقة عسكرية.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” حركة نزوح للأهالي باتجاه المناطق والمخيمات البعيدة عن خطوط التماس.
ونشر الفريق صورًا لعائلات نازحة من جديد تصل إلى المخيمات العشوائية المنتشرة في مناطق ريف ادلب.
وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري”، أعلنت أمس الثلاثاء منطقة شرقي جبل الزاوية في ريف إدلب منطقة عسكرية.
وطلب تعميم صادر عن المكتب العسكري في فصيل “صقور الشام” من الأهالي عدم التواجد في منطقة شرقي جبل الزاوية العسكرية حرصًا على سلامتهم.
وحدد البيان المناطق وهي: “قرية بينين بالكامل، ومن مفرق المشفى (طريق فركيا – بينين) شرقًا، ومن مجرشة (أبو مسلم) جنوبًا وشرقًا، ومن مفرق رويحة شرقًا، ومن تل سريتل (منطف) شرقًا، ومن المعهد في قرية معرزاف شرقًا، وقرية كدورة بشكل كامل”.
ويأتي ذلك في ظل تعرض هذه المناطق إلى قصف متكرر من قبل قوات نظام الأسد الموجودة على أطراف المنطقة، ما يعد خرقًا للاتفاق التركي- الروسي لوقف إطلاق النار.