خوفاً من القصف.. نزوح آلاف العائلات من ريفي إدلب وحماة خلال الـ 24 ساعة الماضية
قال منسقو استجابة سوريا اليوم الثلاثاء، إن موجة نزوح جديدة تشهدها مناطق بريفي إدلب وحماة، عقب عمليات التصعيد العسكرية في المنطقة، وقصف قوات نظام الأسد وحليفها الروسي للأحياء السكنية في المدن والقرى التي شهدت عودة النازحين إليها سابقاً، في خرقٍ واضح لوقف إطلاق النار.
وقال “الفريق” في بيان له، إن حملة النزوح تركزت خلال الساعات الـ24 الماضية في القسم الجنوبي لجبل الزاوية وأجزاء من ريف حماة الغربي.
وأضاف أنه وثق نزوح 5,834 نسمة من تلك المناطق باتجاه المدن والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية الأخيرة، كما تم توثيق أكثر من 38 استهداف جوي وأرضي خلال الـ24 ساعة الماضية، ساهمت بها الطائرات الحربية الروسية بشكل واضح.
وطالب “فريق منسقو استجابة سوريا” الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على وقف خروقات نظام الأسد وروسيا والتوقف عن استهداف الأحياء السكنية، وإيقاف عمليات التصعيد للسماح للمدنيين بالاستقرار في مناطقهم.
كما نناشد المنظمات الإنسانية مساعدة النازحين الجدد وتقديم الدعم اللازم لهم ريثما يتحقق الاستقرار وعودة النازحين من المناطق التي نزحوا منها.
وكان مدنيان قتلا وجرح آخرون، أمس الإثنين، بغارات جوية شنها طيران الاحتلال الروسي على قرى سهل الغاب بريف حماة الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي من الميليشيات الطائفية على المنطقة نفسها.