صراف سوري في الشمال المحرر ينتحر بسبب انهيار الليرة السورية
أقدم أحد العاملين في مجال الصرافة والحوالات المالية في مدينة سرمدا بريف ادلب الشمالي، على الانتحار وذلك بالتزامن مع انهيار قيمة الليرة السورية ووصول سعر الصرف إلى أكثر 3500 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
وقالت مصادر محلية، إن “الصراف أقدم على الانتحار عبر تناوله العديد من الحبوب المعروفة باسم (حب الغاز)، ما أدى لوفاته على الفور”.
وأكدت المصادر أن “انتحار الصراف جاء على خلفية خسارته مبلغ مالي كبير، حيث قام بشراء مبلغ من المال عندما كان سعر الدولار الواحد بـ 2200 ليرة، ليرتفع السعر بعدها إلى 3800 ليرة”.
وأوضحت المصادر أنه قام ببيع المبلغ مرة ثانية، ما أدى لخسارته مبلغ 400 ألف دولار أمريكي”.
وكانت الليرة السورية قد شهدت انهيارًا سريعًا في قيمتها أمام باقي العملات الأجنبية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها سوريا مؤخرا وعجز نظام الأسد عن إيجاد الحلول المناسبة لتخفيف الأزمة التي أدت لزيادة معاناة السكان وانتشار الفقر والبطالة.