نظام الأسد يعلن عن تسجيل 23 إصابة جديدة بوباء كورونا
أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تسجيل 23 إصابة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى 279.
ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” اليوم الثلاثاء عن “وزارة الصحة ” أنه تم تسجيل 10 إصابات بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين، وذلك بعد تسجيل 13 إصابة مساء أمس الإثنين.
وفرض نظام الأسد العزل الصحي على عدة منازل في بلدة جديدة الوادي بريف دمشق، إثر وفاة خمسيني مصاب بفيروس كورونا، بحسب وسائل إعلام موالية لنظام الأسد.
كما قرر نظام الأسد إغلاق ساحة سعد الله الجابري ومحيط قلعة حلب وكورنيش الإذاعة وعدد من الساحات العامة وسط أنباء عن وجود إصابات بكورونا في المدينة.
والسبت الماضي أعلنت نظام الأسد تسجيل وفاة لشخص راجع أحد المشافي “بشكوى أذية تنفسية” تبين لاحقاً أنه مصاب بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى ثمانية.
وكشفت زوجة نقيب صيادلة حماة “بدري ألفا”، بتسجيل صوتي تداوله نشطاء أمس الاثنين، الحالة المزرية التي تعاني منها هي وزوجها في الحجر المفروض في مشفى حماة الوطني، بعد إصابته بفيروس كورونا.
وأضافت؛ أن جلوسها وزوجها في الحجر في مبنى يتبع لوزارة الصحة بالنظام الأسد هي بمثابة محاباة لوزير الصحة، مشيرةً إلى أن ظروف الحجر في المشفى الوطني بحماة سيئة إلى درجة وصفها للموقع بـِالزريبة.
وتابعت، أن هناك عشرات الحالات من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الحجر بمشفى حماة الوطني، في ظل فوضى عارمة من عدم الالتزام بأدنى تدابير الوقاية، وتحفظ صحة نظام الأسد عن ذكر الأرقام الحقيقية للمصابين.
وأول أمس حذرت الصحة العالمية، من ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا.
وبحسب الصحة العالمية، تعاني جميع البلدان من حاجة ملحة لتوسيع نطاق إجراء الاختبارات، والإبلاغ عن حالات الإصابة والوفيات على نحو أكثر دقة.