صحة نظام الأسد: ارتفاع إصابات “كورونا” إلى 338
أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن تسجيل 10 إصابات جديدة بفايروس “كورونا”، لأشخاص مخالطين ما يرفع حصيلة الإصابات المعلن عنها إلى 338 حالة وفق الإحصائيات الرسمية ويأتي ذلك لليوم الرابع على التوالي.
وقالت شبكة “صوت العاصمة”، إن مديرية صحة نظام الأسد، نقلت ممرضة عاملة ضمن الكوادر الطبية لمشفى المواساة، إلى مراكز الحجر الصحي بدمشق، بعد تأكيد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، نهاية الأسبوع الفائت.
وبحسب “مصادر الشبكة” فإن الشرطة رفعت الحجر عن حي الورود قرب “دمر” بدمشق، بأكمله بعد ساعات على نقل الممرضة إلى مركز الحجر الصحي بالعاصمة دمشق، وعزلت المبنى السكني الذي تقطنه المصابة.
وكانت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد أعلنت عن إصابة ثلاثة من أعضاء الكوادر الطبية العاملة في مشفى المواساة، من المشرفين على حالة المرأة التي توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا في وقت سابق.
وبهذا وصلت حصيلة إصابات كورونا في مناطق نظام الأسد إلى 338 إصابة، شفي منها 123 حالة وتوفي 10 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.
وكان نظام الأسد أصدر مؤخرا بيان رسمي تعليقاً على تصاعد الخط البياني للإصابات المسجلة حيث تزايدت الإصابات منذ بداية حزيران الفائت إصابة معظمها بين مخالطين لحالات مؤكدة، قالت إنها قد تزداد بسبب تبعات قانون “قيصر”، حسب وصفها، فيما بات أكثر من نصف الإصابات المسجلة معلن عنها مع دخول القانون مراحل التنفيذ.
ومع تأكيد الجهات الدولية والحقوقية عدم شمولية المجال الطبي وتأثره بالعقوبات المفروضة على نظام الأسد زعمت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد في بيانها تأثرها ومواجهة التحديات التي تفرضها الإجراءات الاقتصادية فيما قالت إنها تواصل عملها بشجاعة وتفان رغم المخاطر التي قد تتعرض لها حسب تعبيرها.