أردوغان: أحبطنا كافة المكائد ضدنا في شرق المتوسط
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد: إن “بلاده أحبطت كافة المكائد والمؤامرات التي تُحاك ضدها في شرق المتوسط”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته من إسطنبول عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في مراسم افتتاح محطات طاقة كهرومائية بعدد من الولايات التركية.
وأكد الرئيس التركي، أن بلاده بدأت عمليات البحث والتنقيب عن الطاقة في البحر الأسود خلال الفترة الماضية.
واستطرد: “سنواصل عمليات التنقيب عن الطاقة، ولن نتهاون مع المساس بحقوقنا المنبثقة عن القانون الدولي في هذا الخصوص”.
وأوضح أن عمليات التنقيب التركية عن الطاقة في البحار بدأت عبر الاستعانة بسفينتي التنقيب “فاتح” و”ياووز”، وأردف: “أول مفاعل في محطة “آق قويو” للطاقة النووية سيدخل الخدمة عام 2023 “.
وتابع: “مع هذا المشروع سنقوم بتنويع مصادر إنتاجنا للكهرباء، وتوفير بنية متوازنة لمحفظتنا في مجال الطاقة”.
يُذكر أن تركيا وروسيا وقعتا في ديسمبر/ كانون الأول 2010، اتفاقاً للتعاون حول إنشاء وتشغيل محطة “آق قويو” في ولاية مرسين (جنوب)، بتكلفة تبلغ نحو 20 مليار دولار.
وفيما يخص استثناء الاتحاد الأوروبي لتركيا من رفع قيود السفر، قال أردوغان: “نوايا الاتحاد الأوروبي واضحة للعيان، من خلال تفضيل الدول التي تعاني من غياب الشفافية على تركيا”.
وأضاف قائلاً: “تركيا لم تحقق لحد الآن أي مكسب دون كفاح، والواضح أننا سنكافح خلال هذه المرحلة للحصول على ما هو من حقنا”، وأردف: “نثق بأنفسنا في كافة المجالات من الصحة إلى الاقتصاد ومن الدبلوماسية إلى الأمن”.
وتابع: “رأينا من يعاني ضعفاً في هذه المجالات، خلال أزمة اللاجئين وفترة تفشي كورونا”، في إشارة لبعض الدول الأوروبية التي عجزت عن مكافحة الفيروس.
والثلاثاء، أعلنت دول الاتحاد الأوروبي إعادة فتح حدودها اعتباراً من مطلع يوليو/ تموز الحالي، للقادمين من 15 دولة اعتبرت أن وضع وباء كورونا فيها جيد.
واستثنى قرار إعادة فتح الحدود الأوروبية، تركيا، بالرغم من نجاحها في مكافحة كورونا، بفضل البنية التحتية القوية، التي تمتلكها بمجال الصحة.