فصائل في المعارضة السُّورية تطلق معركة جديدة في ريف حماة الشَّمالي. والطيران الرُّوسي يستهدف النقاط الطبية في ريف إدلب.
بدأت “هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” وفصائل في الجيش السُّوري الحر (جيش إدلب الحر، جيش العزّة، جيش النَّصر)، معركة في ريف حماة الشمالي تحت مسمَّى “يا عباد الله اثبتوا” ضد قوات الأسد صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بحسب ما أفاد به مراسلنا.
وتناقلت صفحات موالية لنظام الأسد أخباراً عن سقوط عدَّة مناطق بريف حماة الشمالي في يد الفصائل المعارضة (الطليسة، القاهرة، تلة السودة، الشعثة)، ولم تعلن الفصائل المشاركة في المعركة عن أي تقدَّم حتَّى اللحظة.
بالمقابل، استهدفت طائرات النِّظام الحربية وحليفه الرُّوسي بعدَّة غارات جوِّيَّة مدن وقرى بريف إدلب الجنوبي (كفرنبل، ترملا، خان شيخون، التمانعة، ترعي، الحامدية، الهبيط، معرزيتا)، ما أودى بحياة مدني في بلدة معرزيتا.
كما قصفت طائرات العدوان الرُّوسي عدَّة مشافي ونقاط طبِّيَّة في ريف إدلب الجنوبي ما أدَّى لخروج مشفى كفرنبل الجِّراحي ومشفى خان شيخون ومشفى التح النّسائي والتي أودت بحياة عاملة في المشفى الأخيرة وإصابة آخرين بجراح.
وكان ريف حماة الشمالي قد شهد هدوءاً نسبيّاً في العمليات العسكريًّة، منذ دخوله ضمن اتفاق تخفيف التوتر في الرابع من أيَّار الماضي، إلَّا أنَّ قوَّات الأسد هاجمت فصائل المعارضة في خرق صريح في كل من “الجنابرة” و”الزلَّاقيات” شمال حماة.
