منسقو الاستجابة: نظام الأسد خرق وقف إطلاق النار أكثر من 1500 مرة في إدلب
أكد فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له، اليوم الجمعة، أنه يتابع التصريحات العدائية المستمرة بحق السكان المدنيين في الشمال السوري، من خلال الترويج المستمر لعودة العمليات العسكرية، معبراً عن إدانته لتلك التصريحات من قبل نظام الأسد والعدوان الروسي، والتي تعتبر نواة لإطلاق عمليات عسكرية جديدة في المنطقة.
ولفت الفريق إلى استمرار نظام الأسد والميليشيات الموالية له بإرسال المزيد من التعزيزات العسكرية، في توجه واضح لإعادة العمليات العسكرية إلى المنطقة والسيطرة على مساحات جديدة في المنطقة في خرق واضح للاتفاقيات الأخيرة المتعلقة بوقف إطلاق النار في الخامس من آذار 2020.
ووثق منسقو استجابة سوريا، عن أكثر من 1,597 خرقا لوقف إطلاق النار وبمساهمة واضحة من الجانب الروسي في خطوة تبرز عدم الجدية في تطبيق الاتفاق.
وشدد على أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، ويطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية من قبل قوات نظام الأسد والروسي على المنطقة، وخاصةً أن المخيمات التي تعد النقطة الأولى لاستقبال النازحين غير قادرة على استقبال المزيد من النازحين.
وأوضاف أنه لازال الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف ادلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة نظام الأسد على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.
وذكر أن الجانب الروسي لم يبد حتى الآن أي نوع من الالتزام بتنفيذ فعلي لوقف إطلاق النار في المنطقة، واقتصرت فقط على زيادة الانتهاكات بحق السكان المدنيين ودعمها لخروقات النظام السوري، لتضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات وعدم الالتزام بالتعهدات والمواثيق الدولية والإقليمية.
ورصد منسقو استجابة سوريا التخوف الكبير لدى المدنيين العائدين في بعض المناطق من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد، وطالب المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.
وطالب الوسائل الإعلامية المحلية والدولية إظهار الواقع الحالي للمدنيين في محافظة ادلب والمساهمة في إيقاف الحملات والتصريحات الإعلامية التي تقوم بها روسيا والنظام السوري اتجاه مناطق شمال غرب سوريا.
المصدر: وكالات