مركز بحثي: إسرائيل لن تسمح لإيران و لنظام الأسد بنصب منظومة دفاع جوي في سوريا
اكد مركز “المجلس الأطلسي” الأمريكي للأبحاث، أن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح لإيران ونظام الأسد بنصب منظومة الدفاع الجوي.
ورجّح المركز أن تزيد إسرائيل من هجماتها في سوريا مستقبلاً، لاستهداف منظومة الدفاع الجوي الإيرانية التي ستصل إلى النظام قريباً، في حين قد يتسبب توقيع الاتفاقية العسكرية بين إيران والنظام في تصاعد التوتر بين إيران وروسيا.
ورأى أن موسكو هي “المزود الأساسي لمنظومات الدفاع الجوي في سوريا، وهي الوحيدة القادرة على تفعيلها، وأن محاولات النظام لاعتراض الهجمات الإسرائيلية “فشلت في معظمها”، لأن هذه المنظومات الدفاعية قديمة ولا تلائم السلاح الإسرائيلي المتقدّم”.
وأشار إلى أن منظومة صواريخ “S- 300″، التي استلمها نظام الأسد من موسكو، بقيت تحت السيطرة الروسية ولا تزال غير مفعلة حتى الآن.
وخلص إلى أن اتساع الصراع الإسرائيلي- الإيراني في سوريا، سيزيد من دعم واشنطن لإسرائيل، ما سيمكّن الأخيرة من أن تكون أقل حذراً مما تريده روسيا”.
واعتبر أن موسكو ستكون أمام خيارين في سوريا، “إما الوقوف إلى جانب إيران أكثر، أو “الوقوف جانباً، والمخاطرة بازدياد النفوذ الإيراني في سوريا على حساب النفوذ الروسي”، وفي كلتا الحالتين “ستؤدي الاتفاقية المبرمة بين إيران والنظام إلى تحول الصراع إلى إسرائيلي- إيراني، ما يحد من قدرة روسيا على السيطرة على ما يجري في سوريا”.