الأمم المتحدة تبحث عن طرق بديلة لمرفأ بيروت لإيصال المساعدات إلى سوريا ولبنان
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، البحث عن طرق جديدة لإيصال المساعدات الانسانية إلى سوريا ولبنان بعد انفجار مرفأ بيروت وخروجه عن العمل.
جاء ذلك في بيان نشره موقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، على شبكات البتواصل الاجتماعي (الانترنت).
حيث أكد البيان أن ميناء بيروت لا يمكنه استقبال السفن، وستقوم الأمم المتحدة وشركائها بالبحث عن طرق لوجستية بديلة لضمان استمرار العمليات الإنسانية ستتم على الأرجح إعادة توجيه المساعدات الإنسانية إلى ميناء طرابلس، ولكن قدرته أقل، ولن يستطيع الميناء استقبال السفن.
وفي إشارة إلى المساعدات الإنسانية إلى سوريا، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن المنظمة “تدرس موانئ بديلة مختلفة، بما في ذلك بقبرص وتركيا”.
وأضاف حق “لحسن الحظ، وصلت عدة سفن تحمل مساعدات إلى بيروت قبل وقت قصير من الحادث، وتمكنت من تفريغ حمولتها، لذلك من غير المتوقع حدوث انقطاع في الإمدادات إلى سوريا في المستقبل القريب”.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه سيلبي الاحتياجات الأساسية وزيادة قدرة المستشفيات المحلية في سوريا ولبنان.