كينيث ماكينزي: التحالف الدولي حريص على عدم الاصطدام مع القوات الروسية في سوريا
أعلن قائد القيادة المركزية في الشرق الأوسط، الجنرال كينيث ماكينزي، أنه ليس هناك أي تعاون عسكري بين واشنطن من جهة وموسكو ونظام الأسد من جهة أخرى، في محاربة تنظيم داعش في سوريا، جاء ذلك خلال حوار افتراضي عبر الفيديو مع معهد السلام الأميركي، أمس.
وقال الجنرال ماكينزي:” إن العمل العسكري يتطلب أن يكون هناك تنسيق تقني عسكري لمنع التصادم بين تلك القوات العسكرية في أرض مليئة بالميليشيات والجيوش العسكرية، وهذا التنسيق موجود مع روسيا ودمشق”.
وأفاد ماكينزي، بأن التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق وسوريا يحرص على ألا يدخل في اشتباك أو اصطدام مع القوات الروسية في سوريا، ولا مع القوات السورية التابعة للنظام، لافتاً أن القيادة المركزية التي هو رئيسها تتواصل على مستوى أقل من رتبته مع نظرائهم من الروس والسوريين، لمنع التصادم والمواجهة في سوريا، وتنسيق ألا يكون هناك تضارب في الحرب على داعش في الميدان، مؤكداً أن ذلك ليس تعاوناً بل هي أمور تقنية لعدم التضارب، خصوصاً في العمليات العسكرية والطلعات الجوية، ونفس الشيء مع نظام الأسد.
واعتبر ماكينزي أن إيران والقوات والميليشيات التابعة لها في سوريا هي أحد أهم التحديات التي تواجهها واشنطن في سوريا، مشدداً أن جهود القوات الأميركية في قيادة التحالف الدولي هي لمحاربة داعش، وما زالت متواصلة في العراق وسوريا، كما أن سوريا على وجه الخصوص تعتبر بالنسبة لهم تمثل تحدياً كبيراً بسبب وجود ميليشيات إيرانية، وليس هناك أي تعاون أو علاقات دبلوماسية مع نظام الأسد بخلاف ما هو عليه الأمر في العراق.
وأكد ماكينزي أن الحرب في سوريا لن يكون فيها أي احتفال بالنصر عسكرياً، بل سيكون سياسياً، بجعل السوريين يقودون بلادهم ويختارون رئيسهم ويمارسون ديمقراطيتهم، والحل الذي نقوله لا يمكن تحقيقه إلا بالعمل معاً على ذلك، إذ إن الحل العسكري هو أداة لتحقيق التوافق والحل السياسي.
المصدر: وكالات