تشييع جثماني المعارضة السُّورية “عروبة بركات” وابنتها في اسطنبول بمشاركة ناشطين سوريين

تجمَّع العديد من الناَّشطين السُّوريين والأتراك وبمشاركة شعبيَّة من اللَّاجئين السُّورين، للمشاركة في تشييع جثماني الصحفيَّة السُّوريّة المعارضة “عروبة بركات” وابنتها الإعلاميَّة “حلا بركات” البالغة من العمر 22 عامً.

وطالب المشيِّعون من الجهات المعنيَّة الكشف عن القتلة ومحاسبتهم، كما حملوا لافتات تندد بالجريمة وتؤكد على استمرار الثورة والعمل في المجال السلمي، ومتابعة الطريق الَّتي سارت عليه.

وكانت الشُّرطة التُركية قد أعلنت أمس الجمعة اغتيال الناشطة الحقوقيَّة السُّورية المعارضة لنظام الأسد الدكتورة عروبة بركات وابنتها الصحفية حلا مساء الخميس، في إسطنبول على يد مجهولين.

وقالت مصادر في الشرطة التركية إنَّه تمَّ العثور على بركات وابنتها مقتولتين في منزلهما بمنطقة (اسكودار) من مدينة إسطنبول، واستخدم القتلة السلاح الأبيض في جريمتهم.

ويذكر أنَّ المعارضة السُّوريَّة عروبة بركات كانت عضواً في “المجلس الوطني السوري” المعارض الذي تَشكَّل بعد انطلاق الاحتجاجات في البلاد عام 2011، فيما عملت ابنتها حلا في مؤسسة سورية إعلامية معارضة خارج البلاد.