لافروف يزعم أن بلاده ستواصل مساعدة السوريين لتغيير الدستور
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن “بلاده ستواصل مساعدة السوريين من أجل تغيير الدستور، في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254″، بصفتها دولة ضامنة في مسار أستانة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف في العاصمة موسكو، قبيل اجتماعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.
وأشار لافروف إلى اختتام الجولة الثالثة من اجتماع اللجنة الدستورية السورية مؤخرا، قائلا: “لم يتم حل جميع المشاكل ولم يتم الاتفاق بشأن كافة الأمور المتعلقة بالعمل المستقبلي، لكن بشكل عام كان الاجتماع مفيد ومثمر إلى حد كبير”.
وأفاد أن بلاده بصفتها إحدى الدول الضامنة في مفاوضات أستانة، ستواصل دعم الجهود الرامية للتوصل لاتفاق سوري-سوري، بخصوص المسائل المتعلقة بالإصلاح الدستوري.
ولفت إلى أن الأوضاع الإنسانية على الأرض في سوريا، باتت أكثر صعوبة في ظل جائحة كورونا، مشيرا إلى استمرار أزمة اللاجئين أيضا.
وكانت الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة المصغرة للجنة الدستورية السورية، قد انطلقت في جنيف الاثنين الماضي بمشاركة 45 عضواً موزعين بالتساوي بين وفود المعارضة السورية والمجتمع المدني ونظام الأسد.
ويحاول وفد نظام الأسد في كل جولة المماطلة، من خلال الحديث عن ضرورة التوافق على ما يسميه المبادئ الوطنية، تهربا من الخوض في تفاصيل مواد الدستور التي يُخشى أن تحدّ من سلطة رئيس النظام وأجهزته الأمنية وفترة ولايته.