تصريحات ل”لوكوك” عن تعقيدات دخول المساعدات الإنسانية لسوريا.. وإدارة معبر باب الهوى تستنكر
استنكرت إدارة معبر باب الهوى الحدودي، اليوم الخميس، في بيان لها تصريحات الوكيل العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” فيما يخص الأوضاع في سوريا، حول إدخال قوافل المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة إلى سوريا عبر المعبر.
وأكد بيان معبر باب الهوى، أن “لوكوك” زعم وجود تحديات على الجانب السوري منها تأخر دخول القوافل الأممية أو عودتها إلى الجانب التركي”، ونوه أن هذه التصريحات غير المسؤولة منفية جملة وتفصيلا، ولا تدري إدارة المعبر على ماذا اعتمد الوكيل العام للأمم المتحدة بتصريحاته هذه.
ولفت أنه منذ استئناف دخول المساعدات الأممية بعد صدور قرار مجلس الأمن القاضي بتمديد آلية دخول المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى فقط في شهر تموز/يوليو الماضي، قامت بعدة إجراءات لتسهيل حركة مرور القوافل إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وأردف بيان المعبر “استنفر موظفونا من جمارك وشرطة وباقي الأقسام المعنية، وبدأنا العمل قبل الدوام الرسمي بعدة ساعات، وسنقوم بإدخال الشاحنات الفارغة إلى تركيا في الساعة الخامسة والنصف صباحاً، ليتم تحميلها من مستودعات الأمم المتحدة الواقعة في مدينة الريحانية التركية، ومن ثم سنضمن عودتها إلى الداخل السوري دون أي عوائق”.
وأوضحت أن الوقت الذي تمضيه قافلة المساعدات في الجانب السوري لا يتعدى عشرة دقائق من لحظة مرورها من معبر “جلفاكوزو” التركي، مذكرة أن حركة العمل في المعبر من استيراد وتصدير تتوقف بشكل كامل حتى الانتهاء من دخول القوافل الأممية.
وبحسب إدارة المعبر إنهم انهوا مؤخراً مشروع صيانة وتعبيد الطريق الواصل من معبر باب الهوى وصولاً إلى معبر “الغزاوية”، وذلك لتسهيل حركة مرور القوافل الأممية باتجاه مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.
وفي 14 آب، أعلنت إدارة “معبر باب الهوى” الحدودي مع تركيا، دخول أول قافلة محملة بالمساعدات الإغاثية الأممية، وذلك بعد قرار مجلس الأمن بتمديد دخول المساعدات الأممية لمدة عام عبر معبر باب الهوى.
المصدر: وكالات