الائتلاف الوطني: أوضاع مأساوية يعيشها السوريون في مخيمات اليونان
كشف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الأربعاء، عن أوضاع مأساوية يعيشها اللاجئون السوريون في المخيمات اليونانية.
وقال الائتلاف الوطني: إن “اللاجئين السوريين يعيشون حياة مأساوية صعبة في مخيمات اليونان، من ممارسات عنصرية وأعمال تجريف لأماكن إقامتهم، وتقديم أغذية فاسدة ومنتهية الصلاحية”.
وأكد عدنان رحمون المسؤول في دائرة شؤون اللاجئين بالائتلاف، المكلف بملف اللاجئين السوريين باليونان، أن أثينا تمارس عنصرية جمة مع ناشطين سوريين داخل المخيمات.
وأوضح رحمون قائلاً: إن “35 ألفا و800 لاجئ وصلوا الجزر اليونانية بحرا، و9 آلاف و700 آخرين جاؤوا عبر البوابة الحدودية، تلك الأرقام وفق إحصاءات أممية، بينهم 14 ألف طفل”.
وأردف أن نسبة اللاجئين السوريين وصلت إلى 7%، و3500 لاجئ، وأكثر من الثلث هي نسبة الأطفال، اغلبهم جاؤوا دون عائلاتهم.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسف)، فإن مخيمات اللجوء في اليونان، تضم 5463 طفلاً من اللاجئين، جاؤوا دون عائلاتهم.
وأضاف رحمون أن “كل لاجئ عربي أو سوري تشعر السلطات اليونانية أن لديه تعاطفا مع تركيا أو يتكلم لغتها، تكون له معاملة مختلفة عن بقية اللاجئين”.
وأكد رحمون “توثيق اعتداءات” سلطات أثينا على الدفعة الأخيرة (فبراير الماضي)، من طالبي اللجوء إذ استهدفت عددا منهم في المنطقة الحدودية الفاصلة مع تركيا، بخراطيم المياه وقنابل الغاز والرصاص المطاطي، والحي أحيانا.
وتحدث عما وصفه بـ”الإجراءات العقابية” المتبعة من اليونان بحق اللاجئين، قائلا إنها “سياسة لجوء مشددة تتمثل بوضع عراقيل أمامهم والتخطيط لبناء مراكز كبيرة لاحتجاز اللاجئين لفترة طويلة ريثما تتمكن من ترحيلهم”.
وحذر رحمون من “تصرفات عنصرية من مدنيين يونانيين”، فضلا عن “انتهاكات وتجاوزات بمجال الغذاء، إذ يتم توزيع وجبات فاسدة ومنتهية الصلاحية، وتم توثيقها بالصور والفيديو”.
وأشار إلى أن عملية تجريف خيام اللاجئين بعد اندلاع الحريق في مخيم “موريا”، “أشرف عليها مسؤولون في الحكومة، وهي موثقة بالصور”، موضحا أنهم اضطروا إلى إقامة خيام أخرى بتكلفة تراوح بين 400 و500 يورو.
المصدر: يني شفق