الائتلاف الوطني يطالب بمحاسبة مرتكبي مجزرة الجورة والقصور في مدينة دير الزور
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجتمع الدولي بالعمل على محاسبة مرتكبي المجزرة التي وقعت في حيَّي الجورة والقصور بمدينة دير الزور عام 2012.
وقال الائتلاف: إنه “في الـ 25 من شهر أيلول من عام 2012 اقتحمت قوات الحرس الجمهوري التابعة لنظام الأسد حيَّي الجورة والقصور في مدينة دير الزور، وبدأت بتنفيذ مجزرة رهيبة جرت خلالها عمليات إعدام جماعي فظيعة، تمثلت بإحراق الشبان وهم أحياء، إضافة إلى عمليات القتل بالرصاص والذبح بالسكاكين”.
وأضاف في بيان بمناسبة الذكرى الثامنة للمجزرة: أن “هذه المذبحة تمت بقيادة ضباط كبار في نظام الأسد من أمثال “علي خزام” و”عصام زهر الدين”، مشيراً إلى أن هؤلاء القيادات أطلقوا يد عناصرهم لارتكاب عمليات القتل والتنكيل والتعذيب دون أي حدود بقصد ترهيب وإرعاب السوريين في كل أنحاء البلاد”.
وتابع: “مجزرة حيَّي الجورة والقصور جريمة موثقة وتمتلك الجهات الحقوقية شهادات تفصيلية عما تم ارتكابه خلالها من جرائم حرب وانتهاكات، وقد باتت جزءاً من ملفات الجرائم المرتكبة في سوريا والتي لا بد من التذكير بها، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاهها وصولاً إلى محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة للضحايا”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المجزرة راح ضحيتها أكثر من 500 مدني قامت قوات الأسد بإعدام معظمهم رمياً بالرصاص من مسافة قريبة، إضافة إلى حرق آخرين وهم أحياء وذبح عوائل بأكملها بعد مداهمة منازلها.