منسقو الاستجابة: التدخل الروسي في سوريا أتم عامه الخامس
أدان فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الأربعاء، التدخل العسكري للعدوان الروسي المباشر لصالح نظام الأسد الذي أتم عامه الخامس، ونوه إلى حجم الخسائر الهائلة والمستمرة بحق الشعب السوري.
جاء ذلك خلال بيان أصدره فريق “منسقو الاستجابة”، أشار خلاله مجدداْ دعوته لتحمل مجلس الامن الدولي والأمم المتحدة المسؤولية لحماية المدنيين في سوريا.
وأكد الفريق أن التدخل العسكري الروسي في سوريا يخالف الفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، كما يخالف العديد من المواثيق الدولية والتي توجب على روسيا حفظ السلم والأمن الدوليين في سوريا.
وأضاف: “مخالفة المادة الحادية والخمسين التي أجازت للدول استخدام القوة في الدفاع عن النفس، ولا يوجد أي حدود برية بين روسيا وسوريا، ولا توجد حالة اعتداء من السوريين على روسيا، وهذا لا يجيز لها التذرع بحالة الدفاع عن النفس، ما ينفي المزاعم الروسية حول دوافعها المعلنة في الحرب في سوريا”.
هذا وخالف العدوان الروسي قرار مجلس الامن رقم 2170، حيث أعلنت روسيا تدخلها المباشر لصالح نظام الأسد، في حربه التي شنها ضد الشعب السوري.
واختتم البيان بالتأكيد على عدم امكانية إجراء أي عملية سياسية تخص الشأن السوري، قبل إشراك جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء وإيقاف التدخل الروسي في سوريا، وإنهاء عملية استهداف المدنيين في أي منطقة من سوريا وتأمين الإفراج عن المعتقلين والأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي، وبدعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليتها اتجاه المدنيين في سوريا.
هذا وبدأت روسيا، بدأت روسيا تدخلها العسكري في سوريا لإنقاذ نظام الأسد منذ خمس سنوات، بعد إدراكها بأن الفصائل الثورية بدأت بالتغلب على نظام الأسد لكسب الشعب السوري حريته.
