شون كونلي: ترمب يخضع لمتابعة طبية دقيقة ولم يتجاوز بعد مرحلة الخطر
قال طبيب البيت الأبيض، شون كونلي، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المصاب بفيروس كورونا، يحرز تقدماً في الشفاء، لكنه لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر.
وأوضح كونلي، أن ترامب لم يصب بحمى، ويتحسن وضعه بعد دخوله المستشفى.
وذكر في بيان له أن الرئيس الأمريكي “قضى معظم الظهيرة في مباشرة أعماله… وكان يتحرك في الجناح الطبي بدون صعوبة”.
وكشف الطبيب شون كونلي، أن ترمب لا يحتاج إلى أي أكسجين إضافي لأن حالته الصحية لا تتطلب ذلك، في إشارة إلى عدم حاجته لجهاز يساعده على التنفس. وأضاف كونلي أن ترمب بدأ بتناول علاج «ريميدسفير» المضاد للفيروسات. وكان ترمب قد أعطي في وقت سابق، دواء من مزيج من العقاقير لا يزال في المرحلة الثالثة من التجارب ولم ينل بعد موافقة وكالة الدواء والغذاء الأميركية بحسب وسائل إعلام أميركية.
وفي وقت سابق، قال كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، إن ترامب يبلي بلاء حسناً، وإن الأطباء سعداء جداً بمؤشراته الحيوية.
وحرص ترمب على مواصلة التواصل مع قاعدته الشعبية والانتخابية، وغرد على تويتر كما نشر شريط فيديو لطمأنه الأميركيين أنه بصحة جيدة.
وانتقل ترمب إلى المستشفى على متن مروحية الرئاسة الأولى، حيث خرج منها من دون أي مساعدة وسار بشكل طبيعي متجها نحو موكبه الذي قاده إليها.
وقال في تغريدته: «أعتقد أنني على ما يرام! شكرا لكم جميعا. أحبكم». وقال في شريط الفيديو «أريد أن أشكركم جميعا للدعم الهائل. أنا ذاهب إلى مستشفى والتر ريد وأظن أنني أبلي حسنا، لكننا سنتأكد أن الأمور ستسير على ما يرام». وأضاف «السيدة الأولى تبلي بلاء حسنا. شكرا جزيلا، أنا أقدر ذلك ولن أنساه أبدا، شكرا».
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي، أنه وزوجته ميلانيا أصيبا بفيروس كورونا، بينما أكدت إدارته أنه يعاني من أعراض طفيفة ويواصل أداء عمله.
وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر” إن التحاليل أثبتت إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب بفيروس كورونا المستجد.