عناصر أمنية تعتقل الإعلامي أنس تريسي في مدينة إدلب
قالت مصادر إعلامية اليوم الاثنين، إن عناصر أمنية اعتقلت الناشط الإعلامي “أنس تريسي” في مقر النيابة العامة في مدينة إدلب، بعد يوم من اعتقال الناشط “صالح الحاج” الذي تم استدعائه بسبب دعوى مقدمة ضده.
وقالت المصادر إن الناشط الذي ينحدر من مدينة أريحا، توجه اليوم لمقر النيابة العامة التابعة لحكومة الإنقاذ، للنظر في وضع اعتقال الناشط “صالح”، إلا أن النيابة العامة قامت باعتقاله هو الآخر.
وكان تلق الناشط “صالح الحاج” تبليغ عبر رقم يتبع لحكومة الإنقاذ، لمراجعة النائب العام بمدينة إدلب، حول دعوى مقدمة ضده، حيث بادر الناشط لمراجعتهم، ليتبين أن السبب منشور له على صفحته على فيسبوك، انتقد فيها أداء موظفي الحكومة.
وأوضحت المصادر أن المدعي العام في “الإنقاذ”، أمر باعتقال الناشط، رغم أن الأخير أوضح لمسؤولي النيابة لدى مراجعتهم سبب منشوره، والذي يعود لحادثة حصلت معه قبل أيام، لدى مراجعة إحدى الدوائر لإجراء معاملة زواج.
وفي وقت سابق، اعتقلت النيابة العامة في حكومة الإنقاذ سبعة محامين من ريفي إدلب وحلب، بتهمة تقديم رشوة لموظف، قبل أن تفرج عنهم اليوم بعد دفع مبالغ مالية، كما اعتقل أول أمس الناشط الإعلامي “محمد نعسان الدبل” قرب بلدة دركوش وأفرجت عنه في اليوم التالي.
وسبق أن وجهت حكومة الإنقاذ عدة تبليغات قضائية من وزارة العدل، لعدد من النشطاء الإعلاميين، لمراجعتها بتهمة “تشهير وافتراء”، تطلب منهم مراجعة مايمسى بـ “مكتب النائب العام”، بخصوص دعوى مقدمة ضدهم من جهة لم تسمها باسم “الحق العام”.