بشار الأسد يعلن عن استعداده للتطبيع مع إسرائيل وينفي تواجد قوات إيرانية في سوريا
أعلن رأس نظام الأسد، اليوم الخميس، أن حكومة نظام الأسد مستعدة لعملية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في سياق حركة التطبيع العربي، مشترطاً أن يسترجع مرتفعات الجولان السوري جنوبي سوريا، ومتجاهلاً مصير باقي اﻷراضي الفلسطينية.
وقال الأسد لوكالة “سبوتنيك”: “يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا المسألة بسيطة جداً”.
وأضاف: “لم نرَ أي مسؤول في النظام الإسرائيلي مستعداً للتقدم خطوة واحدة نحو السلام، وبالتالي، نظريّاً نعم، لكن عمليّاً، حتى الآن فإن الجواب هو لا”.
وبخصوص التواجد الإيراني في سوريا، زعم بشار أنه لا تواجد أي قوات إيرانية مشيراً إلى أن الوجود الإيراني يقتصر على خبراء عسكريين يعملون مع الجيش على الأرض فقط، في سياق استمراره بعملية التضليل.
وصف بشار الاتفاق النفطي بين ميليشيا “قسد” والولايات المتحدة بشأن إنتاج النفط في حقول الخام بشمال سوريا بالسرقة، مشيرا إلى الطريقة التي يمكن بواسطتها إيقاف السرقة، واعتبر أن هذه السرقة يمكن إيقافها من خلال تحرير الأراضي السورية وبسط حكومته سيطرتها على جميع أجزاء سوريا.
ووصف التعاون بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة في إدلب بأنه غير فعال، معتبرا أنه لو كان عكس ذلك، لما تطلب الأمر خوض معارك في عدد من مناطق الشمال السوري.
المصدر: وكالات