Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
غير مصنف

إبراهيم قالن: اجتماع مينسك سيفشل ما لم يتضمن خطة لإنهاء احتلال إقليم قره باغ

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن: “ما لم يتضمن اجتماع الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، خطة مفصلة لإنهاء احتلال أرمينيا لإقليم قره باغ، فإنه مصيره سيكون الفشل”.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه قناة الجزيرة الانجليزية، اليوم الجمعة، تطرق خلالها إلى اجماع مجموعة مينسك الذي يستضيفها جنيف حول “قره باغ”.

وأضاف: “إنهم حثوا مجموعة مينسك على وضع تقويم فعلي حول اقتراح جديد يمكن تنفيذه، لإيجاد طريقة لإنهاء احتلال أرمينيا للأراضي الأذربيجانية”.

وأردف: “نعم لوقف إطلاق النار، لكن يجب أن يكون مستدامًا، والشيء الوحيد الذي سيجعله مستدامًا هو الحديث عن إنهاء الاحتلال الأرمني للأراضي الأذربيجانية”.

وشدد قالن على أن إقليم قره باغ، هو أرض أذربيجانية وفقا لقرارات الأمم المتحدة، مضيفا “نعم للحل الدبلوماسي، ولكن يجب أن يأتي مع جدول زمني وخارطة طريق لإنهاء احتلال الإقليم من قبل أرمينيا”.

وأوضح قالن أن أكثر من مليون شخص أذربيجاني اضطروا للنزوح من الإقليم منذ 1990، معربا عن رغبة بلاده في إنهاء الاشتباكات وعدم تعرض المدنيين أو غيرهم للضرر.

ولفت أن بلاده تحظى بعلاقات خاصة مع أذربيجان، فقال: “نطلق على أنفسنا شعب واحد في دولتين ولدينا اتفاقية عسكرية طويلة الأمد مع أذربيجان، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثقافية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية الأخرى، نود ان نرى نهاية هذا الاحتلال للاراضي الاذربيجانية “.

وتابع: “كان الأذربيجانيون والأرمن يعيشون سويًا قبل الاحتلال الأرمني، وبعد الاحتلال اضطر أكثر من مليون أذربيجاني إلى الفرار من الإقليم”.

وأفاد أنه وفقًا لجميع قرارات الأمم المتحدة فإن أرمينيا احتلت “قره باغ” مثلما احتلت إسرائيل الأراضي الفلسطينية، مبينا أنه لا يمكن أن يكون لهذا نقاشا قانونيا أو سياسيا.

وأكد أن السبيل الوحيد لحل هذه المشكلة تكمن في خطة تنهي الاحتلال من أجل أن يكون السلام أو وقف إطلاق النار في المنطقة مستداما.

ومنذ 27 أيلول الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.

وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم “قره باغ” و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى