حكومة نظام الأسد تكشف الحصيلة النهائية للأضرار الناتجة الحرائق
قال وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد محمد قطنا: “إن العدد النهائي للحرائق التي نشبت بلغ 171 حريقاً في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية” حسب زعمه.
وأضاف قطنا: “الأضرار توزعت بين أشجار حراجية ومثمرة وبيوت بلاستيكية بنسب متفاوتة حسب المحافظة وموقع الحريق، ولكن الضرر الأكبر حدث في أول أيام تجدد الحرائق وخلال 5 ساعات احترق 600 هكتار في موقع حراجي واحد نتيجة سرعة الرياح”.
وأوضح أن الحرب في سوريا وقانون قيصر المفروض على حكومة نظام الأسد تسببا بزيادة عدد الحرائق، ” تراجع الإمكانيات ونقص التجهيزات اللازمة لتنفيذ خطط تنظيف جوانب الطرقات من الأعشاب اليابسة وشق الطرقات بالإضافة إلى خسارة أعداد كبيرة من الاطفائيات والصهاريج والآليات الثقيلة” على حد تعبيره.
هذا وتسببت الحرائق بخسارة مليون وثلاثمائة وأربعون شجرة حمضيات و259 ألف شجرة من أنواع مختلفة و2 طن من التبغ و220 دونماً مزروعة بالمحاصيل الخريفية المكشوفة و1100 خلية نحل و30 ألف متر من شبكات الري بالتنقيط فضلاً عن نفوق عدد من الأبقار.
وبحسب الاحصائيات الأممية فإن الحرائق الأولية دمرت أكثر من 9000 هكتار من الأراضي ونزوح ما يقارب 25000 شخص، وتضرر 140 ألف شخص وبسبب تعرض بعض القرى لأضرار جسيمة، يمكن توقع عدم قدرة بعض النازحين من العودة إلى ديارهم على المدى القصير.
ويأتي ذلك وسط تشكيك المراقبين في الأرقام والبيانات الرسمية الصادرة عن النظام في ظلِّ تصاعد التحذيرات من عمليات التشجير العشوائي إلى جانب الضغط على الملاك لبيع أراضيهم بعد تعرضها للحرائق الأخيرة.
المصدر: وكالات