عقب استهداف نظام الأسد لرتل تركي.. الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى إدلب
دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية ضخمة، مساء أمس الأحد، إلى محافظة إدلب عقب استهداف نظام الأسد لرتل متوجه لإخلاء نقط المراقبة التركية في مورك.
وقال مراسل فرش أونلاين، أن رتلاً عسكرياً للجيش التركي، دخل من معبر كفرلوسين، يضم آليات عسكرية متنوعة ودبابات، ومعدات لوجـستية متوجهاً إلى ريف إدلب.
وأضاف المراسل أن ذلك جاء عقب تعرض شاحنات تعود ملكيتها لمدنيين من محافظة إدلب كانت برفقة رتل تركي بالقرب من مدينة سراقب، عصر أمس الأحد، لإطلاق نار من قبل قوات نظام الأسد عندما كانت متوجهة إلى النقطة التركية في مورك لإخلائها، ما أسفر عن مقتل سائق شاحنة سوري وإصابة آخرين بجروح حيث تم إسعافهم إلى المشافي، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات في صفوف القوات التركية المرافقة للرتل.
وتزامن ذلك مع عزم تركيا سحب نقاطها العسكرية المحاصرة في مناطق سيـطرة نظام الأسد بريف إدلب الجنوبي إلى المناطق المحررة.
وكانت تركيا قد دفعت بتعزيزات عسكرية نوعية وضخمة مؤخراً إلى نقاطها العسكرية في إدلب، بإدخال 137 رتلاً عسكريًا في الأشهر الـ 6 الماضية، حيث شملت الأرتال دبابات وعربات مدرعة ومدافع ميدانية ثقيلة، ومنظومات مضادة للطائرات في معسكر المسطومة ومطار تفتناز وتل النبي أيوب.