الناطق باسم الجيش الوطني لفرش: المناطق المحررة تعيش واقعاً صعباً في ظل انتشار كورونا
اعتبر المتحدث باسم الجيش الوطني يوسف حمود، أن الشمال السوري المحرر يعايشُ “واقعاً صعباً”، تزامناً مع انتشارِ وباء كورونا.
وقال الحمود خلال حديث خاص مع فرش أونلاين:” إنه كانَ قد تم افتتاح عدة مراكز حجر صحي لمصابي كورونا، كما تم تزويد العديد من المشافي في الشمال المحرر ببعض المعدات اللازمة، للمساعدة في الوقوف في وجه هذه الجائحة والحد من انتشارها”.
وأشار الحمود أن حكومة الائتلاف بالإضافة لبعض الجهات الرسمية من منظمات إنسانية وإعلامية وفرق تطوعية وغيرها، تسعى للحد من هذه الجائحة، عن طريق حملات التوعية الصحية في المناطق المحررة.
كما تحدث الحمود عن الإجراءات الوقائية وحملات التعقيم المستمرة في المرافق العامة من مدارس ومستشفيات ومرافق صحية ونقاط طبية، تقوم بها المنظمات الإنسانية والفرق التطوعية بشكل دوري.
وبشأن تسجيل إحصائيات مرتفعة لإصابات فيروس كورونا شمالي غربي سوريا، أعزى الحمود تفشي الإصابات للإمكانيات المحدودة جداً المتوفرة في الأراضي المحرر.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الوطني” أنه لا يمكننا أن نقارن الإمكانيات المتوفرة في المحرر مع إمكانيات الدول المتقدمة، والتي لم تعبأ كثيراً بشأن الوباء، وخصوصاً مع الإمكانيات الكبيرة في تلك الدول”.
وتابع قائلا:” تفشي الوباء شمالي سوريا، شيء محتوم وذلك لأنه لا يمكننا تطبيق عملية الحجر المنزلي، بسبب الوضع الاقتصادي المتردي، ومع الكثافة السكانية العالية فإن التباعد الوقائي بين الأفراد أمر صعب المنال أيضاً”.
وفي وقت سابق، حذّرت الحكومة السوريّة المؤقتة، من خطورة ارتفاع الأعداد اليوميّة بعدد إصابات كورونا شمال غربي سوريا، وذلك في ظل انخفاض التدابير الوقائية لمنع انتشار الفيروس في المنطقة.
يُشار إلى أنّ مناطق شمال غربي سوريا تعاني من نقص في الدعم الطبي المخصص لمواجهة انتشار الفيروس، فضلاً عن تجاهل التدابير الوقائية في الأماكن العامة.تحرير