الخارجية الأردنية تؤكد أهمية تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي يقبله السوريون
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أهمية نجاح اجتماعات اللجنة الدستورية في جهود التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة السورية.
وشدد الصفدي خلال اجتماع اللجنة المصغرة حول سوريا، على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة التوصل لحل سياسي يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويحمي مصالحها ويقضي على “الإرهاب” ويفضي إلى خروج جميع القوات الأجنبية ويتيح العودة الطوعية للاجئين.
وأكد الوزير الأردني، على “دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسن ومساعيه لاستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية والدفع باتجاه تحقيق تقدم في العملية السياسية في سوريا”.
ولفت الصفدي إلى ضرورة توفير المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة السوريين في المناطق التي تحتاج هذه المساعدات، وخصوصا الجنوب السوري بما يخدم تثبيت الاستقرار في سوريا.
وعقد اجتماع اللجنة المصغرة حول سوريا اليوم بدعوة من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وشارك فيه وزراء خارجية مصر والسعودية ووزراء من ألمانيا، والمملكة المتحدة، وأمين عام وزارة الخارجية الفرنسية.
إلى ذلك عقد وزير الخارجية الأردني اجتماعات مع عدد من نظرائه الذين شاركوا في اجتماع التحالف، ومن بينهم وزير الخارجية المصري سامح شكري والعراقي الدكتور محمد علي الحكيم جرى خلاله استعراض سبل تفعيل التعاون في إطار آلية التعاون الثلاثي.
كما التقى الصفدي وزير الخارجية الأردني التركي مولود جاويش أوغلو في اجتماع أكد استمرار البلدين في تطوير التعاون، واستعرض الوزيران التطورات في المنطقة وخصوصا تلك المرتبطة بسوريا وفلسطين.
هذا وصدر عن الاجتماع بيان مشترك أكد فيه المجتمعون على أنه لا حل عسكري للازمة في سوريا وأن المسار الوحيد الذي يتحقق من خلاله الاستقرار والامن لسوريا والمستقبل الافضل للسوريين هو من خلال حل سياسي مبني على اساس القرار الاممي 2254.