المتحدث باسم الجبهة الوطنية لفرش أونلاين: بدأنا بالرد على الغارة الجوية بقصف مواقع العدوان الروسي بريف إدلب
شنت طائرات العدوان الروسي صباح اليوم الاثنين، غارة جوية على معسكر الدويلة التابع للجبهة الوطنية للتحرير في منطقة كفرتخاريم بريف إدلب.
وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي مصطفى لفرش أونلاين: إن “الغارة الجوية استهدفت وبشكل مباشر معسكراً تدريبياً في قرية الدويلة يوجد بداخله مئات المتدربين، وأسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المتدربين”.
وأضاف المصطفى، أن “الغارة الجوية لطائرات العدوان الروسي تعد خرقاً واضحاً ومتواصلاً للاتفاق المبرم بين تركيا وروسيا لتهدئة الأوضاع في منطقة إدلب”.
وأكد المصطفى، أن “الجبهة الوطنية للتحرير تعد أحد فصائل الجيش السوري الحر، والذي يتضمن تشكيل الجيش الوطني السوري”.
وأشار، إلى أن ” استهداف هذه المنطقة والتي تعتبر بدورها منطقة حدودية مع تركيا هو رسالة افتزاز مستمرة لتركيا”.
وحول الرد على استهداف معسكر الدويلة، قال المصطفى: إن “الرد على هذا الاستهداف لن يقتصر على استهداف منطقة واحدة، بل سنستمر وسيكون الرد قاسياً بإذن الله وسنثأر لشهدائنا”.
وأكد المصطفى، أن “الجبهة الوطنية للتحرير بدأت بالرد على هذا الخرق الواضح للاتفاق المبرم برعاية تركيا، من خلال استهداف مواقع قوات نظام الأسد والميليشيات الروسية في العديد من المناطق بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ”.
وأردف قائلاً: “قوات نظام الأسد وحليفها الروسي لا تميز بين المدني والعسكري في خروقاتها، ونذكر قبل أيام أن القوات الروسية استهدفت بصواريخ أرض-أرض منطقة مدنية تجارية بريف حلب الشمالي مصدرها قاعدة حميميم العسكرية، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين”.
وتستمر قوات نظام الأسد وحليفها الروسي بقصف المدن والقرى في محافظة إدلب، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بالإضافة لقصف الطائرات الحربية، في خرق واضح لوقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا، والذي نتج عنه مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ودمار كبير فيا البنى التحتية والممتلكات العامة.