أردوغان يصف القصف الروسي لمعسكر الجبهة الوطنية بالخطوة المعاكسة لعملية الاستقرار في المنطقة
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، أن الإستهداف الروسي لمعسكر الجبهة الوطنية للتحرير مؤشر واضح على عدم دعمها لعملية السلام في سوريا.
وخلالَ كلمة ألقاها أمام البرلمان، علق الرئيس التركي على استهداف الطائرات الحربية الروسية معسكراً لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف إدلب، مشيراً أن عملية القصف الأخيرة تعتبر مؤشر على عدم دعم روسيا للسلام الدائم والاستقرار بالمنطقة.
وأكد أردوغان أن تركيا ليس لديها مطامع أو رغبة في السيطرة على الأراضي السورية وهدفها إعادة السلام إلى الشعب السوري، لافتاً أنه في حال عدم وفاء موسكو وواشنطن بالوعود التي قدمتها لإخراج ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية من الخطوط التي تم تحديدها بوقت سابق، فإن لدى تركيا الحق في إخراجها متى أرادت.
وأردف قائلاً: “قواتنا قادرة على تطهير سوريا بأكملها من التنظيمات الإرهابية إنْ لزم الأمر”.
يُذكر أن الطيران الحربي الروسي استهدف يوم أمس الأول معسكراً لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” في منطقة جبل “الدويلة” قرب مدينة “كفر تخاريم” غرب إدلب، ما أدى إلى مقتل قرابة 35 عنصراً وإصابة آخرين بجروح.
والجدير بالذكر أن الطيران الحربي التابع للعدوان الروسي، قام يوم الإثنين الفائت باستهداف معسكر للجبهة الوطنية للتحرير في منطقة جبل الدويلة بالقرب من مدينة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات العناصر التابعة للفصيل.
كما قامت اليوم الميليشيات التابعة لروسيا بقصف الأحياء السكنية في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد 4 مدنيين وجرح العشرات.