في ظل الانتهاكات المتكررة.. اتصالات بين أنقرة وموسكو للحفاظ على وقف إطلاق النار بإدلب
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن اتصالات بين أنقرة وموسكو حول الوضع في إدلب في ظل التصعيد المتنامي والانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار من جانب ميليشيات الأسد بدعم من روسيا.
ونقلت الصحيفة اليوم الأحد، عن مصادر تركية، أن الاتصالات بين الجانبين التركي والروسي بشأن التطورات في إدلب مستمرة في السياقين السياسي والعسكري.
وأضافت المصادر أن هناك تأكيداً على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب والهدوء في مناطق خفض التصعيد مع العمل على تضييق الخناق على “المجموعات المتشددة”.
وأكدت أن أنقرة لا تنوي خفض عدد قواتها في شمال سوريا، أو سحب الأسلحة الثقيلة، وأن عملية إعادة التمركز التي تقوم بها في بعض نقاط المراقبة في شمال غربي سوريا تجرى بالتنسيق مع موسكو بما يمنع الصدام مع قوات الأسد، ويحقق الفصل بين ميليشيات النظام وفصائل المعارضة.
وشددت المصادر على أن تركيا مستمرة في تعزيز نقاطها العسكرية في شمال سوريا، وأنها تهدف إلى منع أي تطورات من شأنها خلق موجة نزوح جديدة باتجاه حدودها.