ناشط سياسي لفرش: مركز المصالحة جزء من سياسة روسيا الكاذبة
زعم ما يسمى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا” التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن مسلحين يخطّطون لتنفيذ قصف ضدّ نقاط القوات التركية في منطقة إدلب، من أجل توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا (العدوان الروسي) ونظام الأسد.
جاء ذلك خلال تصريح العقيد الروسي ألكسندر غرينكيفيتش، نائب رئيس المركز من مقرُّه في قاعدة “حميميم” في اللاذقية، أن معلومات المركز تشير إلى تخطيط عناصر وصفهم ب”المنظمات الإرهابية” المتمركزين في المنطقة لعملية قصف قرب إحدى البلدات بمحافظة إدلب، باستخدام مدافع هاون وراجمات صواريخ.
وفي حديث خاص لفرش أونلاين، قال الناشط السياسي عبد الكريم العمر: “تتسم السياسة الروسية بالكذب والمراوغة والخداع والتملص من الاتفاقيات، والتصريحات التي أطلقها المركز هي جزء من هذه السياسية التي تتمتع بها روسيا”.
وأضاف العمر: “تركيا هي الجهة القادرة فعلياً في المنطقة، وتعرف ما إذا كانت نقاطها تُستهدف ام لا بسبب كثافة وجودها العسكري في المنطقة إلا انها لم تصرح بأي من تلك الأكاذيب”.
وأوضح: “هذه التصريحات هي فقط لإشعال الخلاف بين الاتراك والفصائل الثورية، وتغطية القصف من قوات نظام الأسد والعدوان الروسي على المنطقة”، مشيراً أن أي قصف يطال النقاط التركية “هم عملاء للعدوان الروسي ونظام الأسد”.
وأكد العمر أن أي هجوم على النقاط التركية يعتبر فردي وفي حال حصل أي هجوم فإن الاتراك سترد بالمثل. واستنكر قائلاً “يبدو أن مركز المصالحة تناسى قصف العدوان الروسي للاحياء السكنية في المنطقة على العموم وقصف إحدى مقرات الفصائل الثورية خاصةً”.
وشدد: “روسيا لم تلتزم بالاتفاقيات (سوتشي-استانا-5آذار)، واستهداف إحدى مراكز التدريب التابعة للفصائل المعارضة هو يخص أيضاً الاتراك، باعتبار تركيا الضامن الوحيد لمنطقة شمال سوريا