الأمم المتحدة قلقة إزاء التصعيد العسكري لنظام الأسد في إدلب
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التصعيد العسكري لنظام الأسد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وتسببه قبل يومين بقتل ثمانية مدنيين بينهم أطفال، إثر قصفه الأحياء السكنية في عدة مدن بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: بإن “مارك كاتس نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة قلق للغاية من أعمال العنف في إدلب”.
وأشار إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال وعمال إغاثة محليين، وإصابة 13 آخرين إثر القصف الذي طال إدلب يوم الأربعاء.
وأضاف دوجاريك: “كاتس يواصل دعوته لكل أطراف النزاع بضرورة وقف القتال تماشياً مع مناشدة الأمين العام السابقة لوقف إطلاق النار الشامل، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وفقاً للقانون الإنساني الدولي”.
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب المُوَقع بين تركيا وروسيا في آذار/ مارس الماضي، يواصل نظام الأسد والميليشيات الموالية له قصف مدن وبلدات الشمال السوري عبر الطيران الحربي والقذائف والصواريخ دون رادع.