واشنطن ترحّبُ بعقوبات الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد
أصدر المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا جويل ريبيرن بياناً، اليوم الإثنين، رحب فيه بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مسؤولي نظام الأسد.
وقال ريبيرن، أن “الجهود المشتركة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هي جزء من التزام مشترك من قبل المجتمع الدولي لحرمان نظام الأسد من الموارد اللازمة لمواصلة فظائعه ضد الشعب السوري وإقناعه بالدخول في حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وكان الاتحاد الأوروبي الجمعة الماضية قد أضاف ثمانية وزراء من نظام الأسد إلى قائمة عقوباته على خلفية مسؤوليتهم عن القمع الدموي الذي يمارسه نظام الأسد.
وتشمل هذه القائمة رئيس الوزراء، وأيضا وزراء النفط والثروة المعدنية والصناعة والصحة والزراعة والصحة وثلاثة وزراء دولة.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي في 16 أكتوبر الماضي، عقوبات على وزراء المالية والعدل والتجارة والنقل والثقافة والتعليم والطاقة.
وصار جميعهم ممنوعين من الحصول على تأشيرات دخول وجمّدت أصولهم في الاتحاد الأوروبي، بذلك صارت القائمة تشمل (288) اسماً و70 كياناً.
وفرض الاتحاد الأوروبي عام 2011 حظرا نفطيا وقيودا طالت بعض الاستثمارات وتجميد أصول المصرف المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي وقيودا على عمليات استيراد تجهيزات وتكنولوجيا يشتبه في استعمالها لأهداف القمع الداخلي، ومعدات وتكنولوجيا موجهة لمراقبة واعتراض عمليات التواصل عبر الانترنت والهاتف.