الجيش التركي يجهز لإخلاء قاعدتين عسكريتين بريفي إدلب وحلب
جهز الجيش التركي لإخلاء قاعدتين عسكريتين جديدتين تقعان ضمن مناطق يسيطر عليها نظام الأسد وميليشياته في شمال غربي سوريا، بعد أيام من إخلاء القاعدة الموجودة في مدينة مورك شمال حماة، واستمراره في إخلاء نقطة “شير مغار” غربها.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن الجيش التركي سيبدأ غداً إخلاء القاعدة الموجودة في بلدة “قبتان الجبل” في ريف حلب الغربي، ونقل معداتها نحو مدينة دارة عزة في ذات الريف.
وأشارت إلى أن نحو 60 شاحنة وآلية ستدخل يوم غد إلى موقع القاعدة المذكورة للمشاركة في عملية الإخلاء.
وأكدت أن تركيا ستخلي أيضاً قاعدتها العسكرية في منطقة “معر حطاط” الواقعة جنوب مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب على الطريق الدولي M5.
وقال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية “كيريل سيميونوف”: إن سحب نقاط المراقبة، لا يمكن أن يشير إلى أيّ حلول وسط بين موسكو وأنقرة، إذ لم يكن لدى روسيا حوافز لتقديم تنازلات لتركيا بسبب هذه النقاط، وعلى الأرجح، أدركت أنقرة حتمية عملية عسكرية جديدة في إدلب، وأن النقاط المحاصرة، في الواقع، يمكن أن تصبح رهينة إذا قررت تركيا تقديم دعم عسكري لـ”المعارضة”.