نيويورك تايمز تصدر تقريراً لأعداد ضحايا السوريين بالقنابل العنقودية
أصدرت صحيفة “نيوورك تايمز” الامريكية، اليوم الخميس، تقريراً قالت فيه: ” ضحايا القنابل العنقودية المحظورة تضاعف عام 2019، لاسيما في سوريا التي تشهد حربا منذ عقد تقريبا، وقتل وأصيب حوالي 286 شخصا بسبب تلك القنابل الفتاكة، كان النصيب الأكبر لسوريا، حيث قتل 219 شخصا أي ثلاثة أضعاف ضحاياها عام 2018″.
وبحسب التقرير فإنه تم رصد استخدام القنابل العنقودية في ليبيا فقط منذ عام 2019، حيث لم تشهد أي دولة استخدامه إلا في سوريا بمعدل 686 هجوم بالقنابل العنقودية، ما يجعلها البلد الوحيد الذي عانى من استخدام القنابل المحظورة وبشكل مستمر.
وأضافت الصحيفة أنه استشهد حوالي 4 آلاف و315 شخصا في 20 دولة في العام 2019، ولكن بنسبة 80 بالمئة من الضحايا كانوا سوريين.
وكانت قالت سابقاً “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، تحت عنوان “التفجيرات عن بعد بما فيها الانتحارية/الإجبارية وعدم القدرة على تحديد هوية المجرم… القاتل المجهول!” إنَّ ما لا يقل عن 9967 مدنيا بينهم 1683 طفلاً و1126 سيدة قد قتلوا بسبب التفجيرات عن بعد بما فيها الانتحارية/الإجبارية في سوريا منذ آذار 2011.
وسجل التقرير مقتل ما لا يقل عن 9967 مدنياً من بينهم 1683 طفلاً، و1126 سيدة (أنثى بالغة)، قتلوا جراء مئات حوادث التفجيرات عن بعد بما فيها الانتحارية/ الإجبارية منها، منذ آذار 2011، من بينهم 51 من الكوادر الطبية، و24 من كوادر الدفاع المدني، و18 من الكوادر الإعلامية.
ومن ضمن الـ 9967، وثَّق التقرير ما لا يقل عن 1124 مدنياً من بينهم 192 طفلاً و 113 سيدة قتلوا بسبب التفجيرات الانتحارية/ الإجبارية.
واستطاع نظام الأسد استعادة معظم مناطق البلاد باستثناء شمال غرب سوريا، بمساعدة من المليشيات الإيرانية والقوات الروسية بعد حملة عسكرية شنها على منطقة إدلب، وسط تكثيف عنيف في قصف المنشآت الحيوية والأحياء السكنية.