رئيس جامعة إدلب لفرش أونلاين: مشفى إدلب الجامعي هو الأول من نوعه في الشمال السوري
افتتحت جامعة إدلب المشفى الجامعي الأول في الشمال المحرر الذي يعتبر من أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة في المجال الطبي.
وقد تم الافتتاح بحضور كل من رئيس حكومة الإنقاذ علي كدة، ووزير التعليم العالي الدكتور فايز الخليف، ورئيس جامعة إدلب الدكتور أحمد أبو حجر، وعميد كلية الطب الدكتور ياسر الكنش، ومدير مشفى إدلب الجامعي الدكتور أحمد الجرك، إضافة لعدد كبير من دكاترة جامعة إدلب.
وقال الدكتور أحمد أبو حجر رئيس جامعة إدلب لفرش أونلاين: “استطاعت جامعة إدلب بعد خمس سنوات من انطلاقتها بالتعاون مع وسائل التعليم العالي في افتتاح مشفى إدلب الجامعي، وهو المشفى التعليمي الأول في المناطق المحررة، والذي سوف يكون له بصمة كبيرة في مجال التعليم والمجال الطبي”.
وأشار أبو حجر: أنه “سوف نسعى من خلال مستشفى إدلب الجامعي إلى توريد أطباء إلى مشافي خدمية يكونون ذوي سوية علمية عالية ويعملون وفق الأسس الأكاديمية التي سوف ينالونها من الأطباء القائمين على مشفى إدلب الجامعي”.
وأضاف شارحاً أقسام المستشفى: أنه “تم افتتاح قسم العيادات الخارجية وتتضمن 9 عيادات، وهي العينية، والأذينة، والداخلية بأقسامها، والعظمية، والأطفال، وقسم الأشعة وهو عبارة عن أشعة بسيطة وطبقي محوري، وقسم المخبر والذي يتضمن ثلاثة مخابر وهي مخبر دمويات ومخبر كيميائي ومخبر جرثومي، بالإضافة إلى قسم العمليات الجراحية الموزعة على 6 غرف و14 غرفة للعناية المشددة، بالإضافة لغرف منامة تحوي 50 سريراً”.
وأكد: أن “الهدف من افتتاح هذه المشفى هو طبي خدمي يعمل على تقديم خدمات علاجية لأهلنا المرضى في المناطق المحررة بشكل أكاديمي صحيح وهذه الخدمات هي مجانية بالمطلق”.
والجدير بالذكر أن الـكلفة المالية للمشفى المكون من طابقين بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع، بلغت مئة ألف دولار أمريكي، على نفقة معبر باب الهوى، حيث وقعت جامعة إدلب مذكّرة تفاهم مع المعبر تقضي بتقديم الدعم لمدة 5 سنوات يقدم من خلالها المعبر كامل الدعم المادي للمشفى طوال السنوات الخمس مع إمكانية تجديد الاتفاقية.
ويستفيد من هذا المشروع نحو ألف طالب طبٍّ بشري من أصل ألف وستِّمئةِ طالبٍ في الكليات الطبية المختلفة، وفق ما أوردت شبكة “المحرر” الإعلامية.