“مجلس الاعلام السوري” تكتل جديد لدعم حريات الصحفيين والدفاع عن حقوقهم
أعلنت أربعة أجسام صحفية سورية أمس السبت في بيان لها الاندماج ضمن “مجلس الإعلام السوري”، بعد اجتماعات تنسيقية عديدة فيما بينها.
ويتكون المجلس من “اتحاد إعلامي حلب وريفها” و “رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية” و ” رابطة الصحفيين السوريين” و “نادي الصحفيين السوريين”.
وذكر البيان أن أهداف مجلس الإعلام السوري هو تنظيم العمل الصحفي، والدفاع عن حقوق الصحفيين وحرياتهم وتقديم الدعم والرعاية لهم ومساعدتهم على الارتقاء المهني.
وقال اسماعيل الرج رئيس اتحاد إعلامي حلب وريفها أن أهمية هذه الخطوة تكمن في جمع الأجسام الأربعة الفاعلة في هذا المجال، والتي تشترك في الهدف المتمثل في مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الصحافة والإعلام.
وأشار الرج إلى أن الهيئات والمؤسسات الأربعة المندمجة أصبح لديها خبرة تراكمية في العمل المؤسساتي والجماعي، وحالياً تركز جهودها من خلال المجلس الجديد من أجل توحيد الخطاب الإعلامي والدفاع عن الصحفيين والإعلاميين داخل سوريا.
وحول إمكانية انتساب الصحفيين إلى المجلس قال الرج: “مجلس الإعلام السوري تأسس بناء على اتفاق منظمات وهيئات، وفي الوقت الحالي فلا نية لفتح باب الانتساب بشكل منفرد للصحفيين، لكن ذلك لا يعني عدم التزامه بالدفاع عن حقوق جميع الصحفيين والإعلاميين، لكن الباب سيظل مفتوحاً لدخول المؤسسات والتجمعات التي ترغب في العمل ضمن مظلة المجلس”.
ولم يحظى القطاع الصحفي والإعلامي باهتمام يذكر من قبل الجهات السياسية والسلطات التنفيذية في شمال غرب سوريا وشمال شرقها، على عكس المؤسسات الأمنية والعسكرية المتعددة التي انصب عليها الدعم بشكل أساسي، الأمر الذي حال دون الوصول إلى نقابة أو رابطة حقيقية تعنى بشؤون الصحفيين ومشاكلهم، الأمر الذي يجعل “المجلس الإعلامي السوري” أمام مسؤوليات كبيرة.
يذكر أن سوريا صنفت من قبل منظمة “مراسلون بلا حدود” في شهر أيار/ مايو من العام الجاري أخطر دولة في الشرق الأوسط على الصحفيين، وحلت في المرتبة 174 في ترتيب الحريات والعمل الصحفي من أصل 180 دولة.
المصدر: وكالات