رايبرن: سنواصل الضغط على نظام الأسد للوصول إلى حل سياسي ولا مفر أمامه من العملية السياسية
صرح المبعوث الأميركي إلى سوريا، جول رايبرن، أنه “لا مفر أمام نظام الأسد من العملية السياسية، وأن بلاده ستواصل الضغط من خلال قانون قيصر وغيره على الأسد للوصول إلى حل سياسي، محملاً نظام الأسد المسؤولية عن تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد”.
وقال رايبرن في مؤتمر صحافي عبر تطبيق “زووم” في نهاية زيارته إلى القاهرة: إن “العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، هدفها منع الأسد وحلفائه من مواصلة الانتهاكات ضد الشعب، ومحاسبته على أفعاله ليعيش الشعب في أمان”.
وأضاف: أن “حالة التدهور الاقتصادي في البلاد ليست بسبب العقوبات، بل هي نتيجة لاستمرار نظام الأسد في إنفاق الملايين على الأسلحة لتدمير شعبه، ولإدارة دولة بوليسية مخابراتية، بينما يوقف عنهم الدعم والخبز والوقود”.
وأشار رايبرن: أن “هناك أكثر من 200 ألف سوري في سجون المخابرات، ومن غير المعقول أن يستمر نظام الأسد يوماً بعد يوم في إنفاق الملايين على قتل شعبه”.
وأكد أن “العقوبات فرضت على شخصيات ليس لها أي نشاط في دعم الخبز والوقود، بل مجموعة من العصابات واللصوص تستخدم سلطتها لقتل وسرقة السوريين مثل أسماء الأسد، ولونا شبل (مستشارته)، ويسار إبراهيم، وغيرهم، فهذا النظام مسؤول عن موت مئات الآلاف واختفاء مئات الآلاف”.
وقال رايبرن: إن “الضغط سيستمر على بشار الأسد وحلفائه للقبول بالحل السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة، ونحن متفائلون حول قدرة أولويات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهم في الضغط السياسي والاقتصادي على نظام الأسد بحيث لا يكون أمامه سوى الحل السياسي، وتعتبر العقوبات الاقتصادية نوعاً من الضغط الذي يحقق نتائج إيجابية”.