مقتل الناشط الاعلامي حسين خطاب المعروف باسم “كارا السفراني” في مدينة الباب
أقدم مجهولون ملثمون ظهر اليوم السبت، على اغتيال الناشط الإعلامي حسين خطاب في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أثناء إعداده تقرير مصور عن تفشي فيروس كورونا في الشمال المحرر.
وقال مراسل فرش أونلاين: إن مسلحين لم تعرف هويتهم يستقلون دراجة نارية أطلقوا 10 رصاصات على المغدور بالقرب من المقبرة الشمالية في مدينة الباب، ولاذا بالفرار، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
ونشر حسين خطاب في وقت سابق منشوراً على صفحته الرسمية توضيح عن تعرضه لتهديدات بالقتل، محملاً شرطة منطقة قباسين المسؤولية، لتقاعسهم عن أداء واجبهم، بعد تقديمه شكوى للشرطة، قائلاً: “بعد مرور أربعة أيام على محاولة قتلي بشكل مباشر وتقديمي شكوى بحق الأشخاص اللذين حاولوا قتلي لقيادة الشرطة في قباسين التي لم تحرك ساكناً، اضطررت لمغادرة المنطقة وترك منزلي خوفاً على حياتي”.
وأضاف: ” إذا كانت الشرطة لا تستطيع أن تدخل إلى مخيم وتعتقل الذين حاولوا قتلي فما الفائدة من وجودهم، لذلك أحملهم كامل المسؤولية في حال حدث معي أي شيء”.
ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سورية عام 2011.
ولعب المواطن الصحفي دوراً مهماً، وخاصة في الشمال المحرر، في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات العمليات العسكرية من جانب قوات نظام الأسد والقوات الروسية.
لكن الجرائم بحق الإعلاميين تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، وفق تقارير دورية للشبكة السورية لحقوق الإنسان.