خاص: “جريدة شامنا” صحيفة ورقية تصدر في الشمال السوري المحرر
تواجه الصحافة الورقية منذ بضع سنوات أزمة حقيقية أخذت تتفاقم في العديد من الدول، خاصة الدول الغربية المتقدمة وبدرجة أقل العربية، وذلك نتيجة ظهور شبكة الإنترنت وثورة الاتصال والمعلومات، لِتَتَغَيَّر خريطة المنافسة في عالم الصحافة بين صحف ورقية فيما بينها، إلى صحف ورقية وأخرى إلكترونية.
“جريدة شامنا” الورقية تم إصدارها مؤخرًا في الشمال السوري المحرر، الذي خلا لأعوام عدة من الصحف المطبوعة في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ العشر سنوات.
يقول رواد إبراهيم رئيس تحرير “جريدة شامنا” لـ فرش أونلاين: “كانت تراودني الفكرة منذ عدة سنوات أنا ومجموعة من الأصدقاء، أجرينا عدة دورات تدريبية في هذا المجال، حتى تمكنا في النهاية من إنشاء فريق من خمسة أشخاص مدربين، وبدأنا العمل منذ قرابة الشهرين ونصف”.
ويتابع الإبراهيم ” كان الهدف أن نوصل صوت الداخل في المناطق المحررة الى العالم الخارجي”.
ويتم طباعة الجريدة في تركيا بمعدل ألف نسخة اسبوعيًا، ثم توزع في المناطق المحررة اعزاز وعفرين وجنديرس والباب وجرابلس بريف حلب الشمالي، كما توزع أيضًا في مدينتي إدلب وكفرتخاريم.
وعن الصعوبات التي تواجه الجريدة الناشئة يتحدث الإبراهيم “يعمل الكادر بشكل تطوعي، لا نمتلك أي تمويل من أي جهة خارجية، تتم الطباعة الورقيات بمساعدة فريق سوريانا، وغالبية من يكتب للجريدة هم أبناء الثورة”.
يذكر أن جريدة شامنا هي الجريدة الورقية الوحيدة في الشمال السوري المحرر.