الأردن يضع شرطاً في وجه نظام الأسد لفتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا
وضع الأردن شرطاً صعباً في وجه نظام الأسد، وذلك للموافقة على فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا، والذي تم إغلاقه منذ الثاني عشر من شهر آب الماضي من العام الجاري، بحجة الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.
وكشف موقع “عربي 21″، أن المعبر لن يفتح إلا في حالة واحدة وهي انسحاب الميليشيات الشيعية الإيرانية والأخرى التابعة لحزب الله اللبناني مسافة 50 كيلو متراً داخل الأراضي السورية.
وأوضح الموقع، أن الطرح الأردني جاء خلال اجتماع عقدته الأردن أواخر الشهر الفائت مع قائد اللواء الثامن المدعوم من روسيا أحمد العودة، ووجهت عبره رسالة تحمل الشرط الأردني.
وأشار الموقع إلى أنه تواصل مع السلطات الأردنية والناطق باسم الحكومة، إلا أنهم فضلوا عدم التعليق على الحادثة مطلقًا.
ووفقًا لمصادر الموقع، فإن الميليشيات الإيرانية تسيطر على الحدود السورية الجنوبية مع الأردن، وهي المتحكم بمعبر نصيب تحت مسمى “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات نظام الأسد، وتستغل نفوذها هناك لنشر التشيع بين سكان المنطقة.
ومنذ أن بسطت قوات نظام الأسد السيطرة على الجنوب السوري بمساعدة روسيا، سارعت الميليشيات الشيعية التابعة لإيران للحصول على موطئ قدم في المنطقة، وخصوصاً منطقة القنيطرة ومناطق درعا والسويداء الحدودية مع الأردن.