تمديد عمل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الإشتباك في الجولان السوري المحتل
قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع تمديد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل لمدة ستة أشهر.
واعتمد المجلس بالإجماع القرار “2555” لعام 2020، القاضي بتمديد تفويض قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، حتى 30 من حزيران المقبل.
وطُلب من أمين عام الأمم المتحدة “التأكد من أن قوة (أندوف)، لديها القدرة والموارد المطلوبة للقيام بولايتها في الجولان”.
ويكلف القرار، القوة الأممية بالحفاظ على وقف إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وقوات نظام الأسد والإشراف على مناطق الفصل (منطقة عازلة منزوعة السلاح).
ودعا المجلس، الأطراف المعنية إلى الاحترام التام والكامل لشروط اتفاق فض الاشتباك بين القوات لعام 1974، وممارسة “أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار والمنطقة الفاصلة، مع التأكيد على حياد القوة وتشجيع الأطراف على الاستفادة الكاملة من وظائف الاتصال الخاصة بها”.
وطالب جميع المجموعات، باستثناء قوة الأمم المتحدة، بالتخلي عن جميع مواقع القوة وإعادة مركبات حفظة السلام وأسلحتهم ومعداتهم الأخرى، واحترام امتيازات القوة وحصاناتها وضمان حرية تنقلها، وضمان تسليم معدات القوة دون عوائق.
كما طلب من الأطراف، تقديم كل الدعم اللازم للسماح بالاستخدام الكامل لمعبر “القنيطرة” من قبل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، بما يتماشى مع الإجراءات المعمول بها، ورفع القيود المتعلقة بفيروس “كورونا” بمجرد أن تسمح الظروف الصحية بذلك.
وكانت إسرائيل استولت على مرتفعات الجولان التابعة لسوريا في حرب 1967، ثم نقلت مستوطنين إلى المنطقة وأعلنت ضمها إليها في 1981، وتحاول الحصول على تأييد دولي يضمن الاعتراف بسيادتها على الجولان.
المصدر: وكالات