اشتباكات متقطعة على أطراف بلدة عين عيسى شمال الرقة
أعلن الفيلق الأول التابع للجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا بدء معركة تحرير بلدة عين عيسى بريف الرقة.
جاء ذلك في تسجيل مصور للفيلق الأول تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مع ساعات الصباح الأولى اليوم الأحد.
واندلعت اشتباكات متقطعة بين فصائل الجيش الوطني وعناصر قوات سوريا الديمقراطية على أطراف بلدة عين عيسى الاستراتيجية شمالي مدينة الرقة، في وقت بات من المتوقع أن تدور معارك عنيفة بعد وصول حشودات عسكرية تركية إلى المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية في المنطقة، إن الجيشين الوطني والتركي دفعا بتعزيزات عسكرية ضمت عناصر وآليات مساء أمس، إلى أطراف بلدة عين عيسى.
وأوضحت المصادر أن الأيام القليلة الماضية، شهدت اشتباكات متقطعة بين الطرفين، حيث تتحصن عناصر قوات سوريا الديمقراطية ضمن الأنفاق والحفر التي جهزتها خلال الأشهر الماضية حول المدينة.
وفي سياق متصل قالت صحيفة “القدس العربي”، إن مفاوضات عين عيسى، بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا، قد “فشلت في تحقيق تفاهم يقضي بتسليمها إلى نظام الأسد”، ولفتت إلى أن المفاوضات الجارية منذ أسبوع في تل أبيض، “فشلت بتحقيق تقدم بعد التفاهم الأولي على إنشاء ثلاث نقاط مراقبة روسية في البلدة التي تنتشر فيها الشرطة العسكرية الروسية منذ تشرين الأول 2019”.
وأكدت الصحيفة أن سبب فشل المفاوضات، هو إصرار الضباط الروس على تسليم المؤسسات الحكومية لنظام الأسد، وإنشاء مربع أمني في قلب البلدة، رغم تقدم المفاوضات في اليومين الماضيين.
وتشهد بلدة عين عيسى وريفها الشمالي منذ أكثر من شهر، اشتباكات متقطعة وحشود عسكرية تنذر بمواجهة قريبة.
