نقطة عسكرية للقوات الروسية قرب بلدة عين عيسى
كثفت روسيا من تحركاتها خلال الساعات الماضية في منطقة شرق الفرات شمال شرقي سوريا، التي تشهد هدوءًا حذرًا في بلدة عين عيسى شمالي الرقة، بعد محاولات تقدم للجيش الوطني المدعوم تركيًا، التي شهدت توترًا خلال الأيام القليلة الماضية منها.
وذكرت شبكات محلية اليوم الجمعة، أن “طائرات روسية هبطت في منطقة قريبة من بلدة عين عيسى وأنشأت قاعدة عسكرية في نقطة أخرى”.
وقالت شبكة “عين عيسى بلس” المحلية: إن “طائرات مروحية روسية هبطت في القاعدة الروسية على المدخل الشرقي للبلدة “.
وأضافت الشبكة: أن “القوات الروسية أنشأت قاعدة عسكرية في قرية الكالطة جنوب شرقي عين عيسى (شمالي الرقة).”
وخلال الساعات الماضية شهدت منطقة عين عيسى اشتباكات متقطعة وقصف متبادل بين الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية.
وكان ضباط روس وأتراك اجتمعوا خلال الأيام الماضية، في صوامع شركراك بريف الرقة، لبحث الوضع في عين عيسى دون نتيجة.
ويأتي ذلك بعد فشل اجتماع آخر لضباط روس ومن قوات نظام الأسد وممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية لإقناعها بالانسحاب الكامل من عين عيسى وتسليمها لنظام الأسد.
وبلدة عين عيسى تقع شمالي مدينة الرقة وعلى بعد 40 كيلومتر، عن الحدود التركية، وكان الجيش الوطني وصل إلى مشارفها في العام الماضي، ضمن عملية “نبع السلام” لكن توقفت المعارك بعد اتفاق تركي-روسي على انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا.