الولايات المتحدة تطالب بمعاقبة نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين
دعا الممثل الأمريكي في الأمم المتحدة، ريشارد ميل، مجلس الأمن الدولي لمحاسبة نظام الأسد بعد استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا.
وخلال كلمته عبر الفيديو في جلسة لمجلس الأمن، قال ميل: “إن مجلس الأمن يجتمع بشكل شهري لدفع نظام الأسد للالتزام بمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والوفاء بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، إلا أن نظام الأسد لم يوف بهذه الالتزامات على مدار سبع سنوات”.
وأضاف المندوب الأمريكي أنه على الأمن الدولي تحمل مسؤولياته حول إظهار عقوبات جدية تستهدف المتورطين في استخدام السلاح الكيمائي، مشدداً أن مسألة السلاح الكيميائي ليست قضية رأي، إنما هي حقيقة مثبتة من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ونددت الولايات المتحدة بأقسى العبارات استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في مناطق حضرية تعج بالسكان.
وقال ميل “من مهام المجلس محاسبة سورية على استخدامها للأسلحة الكيمائية وخرقها التزاماتها تجاه القرار 2118″، مؤكدا أن “الولايات المتحدة تدعم جميع جهود المساءلة والمحاسبة، فهي ضرورية لتحقيق العدالة التي طال انتظارها لضحايا نظام الأسد الذين يحتاجون ويستحقون دعم المجتمع الدولي”.
واتهم ميل، روسيا بأنها تسرع حملتها العامة لتشويه سمعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وعملها، “ولكن لا يمكنها خداع مجلس الأمن والعالم”.
واتهم محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في عام 2017، وسط رفض روسي للاتهامات مبررةً أن “إن القوى الغربية قامت بتسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
المصدر: وكالات