هآرتس: تكثيف الهجمات الإسرائيلية في سوريا جاء استغلالاً لضعف تكتيكي لإيران
ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في مقال كتبه الخبير العسكري الإسرائيلي “عاموس هرئيل”، أن الجيش الإسرائيلي استغل في الأسابيع الماضية ضعفاً تكتيكياً لإيران في سوريا وكثف من ضرباته العسكرية هناك.
وقال الخبير الإسرائيلي “عاموس هرئيل”: “في الوقت الذي تنتظر فيه طهران أداء الرئيس الأمريكي بايدن للقسم، خلفاً لدونالد ترامب، فإنها نسبت للجيش الاسرائيلي ثلاث هجمات في سوريا خلال أسبوعين”.
وأضاف: “في جهاز الأمن الإسرائيلي، يفترضون أن الرد على اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده لم يتم شطبه من جدول الأعمال، ويمكن أن يأتي من الجنوب”.
وبحسب الخبير الإسرائيلي “هرئيل”، إن الهجمات الثلاث المذكورة، وجهت ضد عدد متنوع من الأهداف في سوريا، وهي مواقع لإنتاج السلاح، ومخازن للسلاح الموجود في حوزة ميليشيا حزب الله، ومواقع مشتركة للفيلق الأول في قوات نظام الأسد (القيادة الجنوبية) والتي تستخدمها ميليشيا الحزب في جنوب سوريا، وكذلك استهدفت الهجمات وحدة لنظام الدفاع الجوي التابعة لقوات نظام أسد.
وكان قد صرح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي “أفيف كوخافي” الأسبوع الماضي، إن “التموضع الإيراني في سوريا في حالة تباطؤ واضح نتيجة استمرار نشاطات جيش الدفاع، إلا أن الطريق أمامنا ما زالت قائمة لاستكمال الأهداف في هذه الجبهة”.
وكان الجيش الإسرائيلي استهدف منتصف ليلة السادس من الشهر الجاري مواقع قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له في محيط الفرقة الأولى في ريف دمشق الغربي ونقطة الرادار التابعة لقوات نظام الأسد والواقعة غربي قرية الدور بريف السويداء الغربي.
وشهد الخامس والعشرين من الشهر الماضي استهداف الجيش الإسرائيلي تمركزات قوات الأسد في معسكر الطلائع ومركز البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة الغربي بعدة صواريخ.