منسقو الاستجابة يوثق الخروقات المستمرة لقوات نظام الأسد منذ بداية عام 2021
وثق فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الأربعاء، خرق قوات نظام الأسد وحلفائها (روسيا-الميليشيات الإيرانية)، لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا، حوالي 100 مرة منذ بداية العام 2021.
وقال الفريق، إن الخروقات المستمرة لقوات نظام الأسد في محافظتي إدلب وحلب، تعد “أعمالاً عدائية”، مشيراً “أن قوات نظام الأسد تتحمل المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي والتصعيد عسكري المستمر في المنطقة”.
وحول التصريحات التي أدلت بها الأمم المتحدة، أوضح فريق منسقو استجابة سوريا: ” بأنه صامد نوعاً ما، يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لإيقاف خروقات نظام الأسد المستمرة، والاتفاق والعمل على إعادة النازحين إلى مناطقهم”.
وطالب الفريق المجتمع الدولي، تثبيت وقف إطلاق النار وإيقاف الخروقات المستمرة والتصعيد العسكري الممنهج لقوات نظام الأسد والقوات الروسية، في الشمال السوري المحرر.
ووثق البيان استشهاد 14 طفلاً و5 نساء، و27 رجلاً، و6 عاملين في المجال الإنساني، كما أحصى استهداف اثنين من مراكز الإيواء والمخيمات، و14 منشأة تعليمية، ومنشأة طبية واحدة، و6 مراكز خدمية، و9 من دور العبادة، منذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى نزوح 1,041,233 نسمة، خلال العمليات العسكرية الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مضيفاً أن 554605 نسمة عادوا إلى مدنهم وقراهم، 302715 نسمة منهم إلى مناطق ريف إدلب، و251890 نسمة إلى مناطق ريف حلب، بينما بلغت نسبة العائدين من إجمالي النازحين 53.26%.
وأكد أن عمليات الاستجابة الإنسانية للسكان المحتاجين في شمال غرب سوريا لازالت منخفضة بشكل واضح من قبل المنظمات العاملة في محافظة إدلب والتي تعود إلى عدة أسباب أبرزها، ضعف التمويل اللازم للمشاريع الأساسية في المنطقة وخاصةً المشاريع المتعلقة بالإجراءات الوقائية للتعامل مع جائحة كورونا، إضافةً إلى تركيز المنظمات على مناطق معينة وتهميش المناطق الأخرى، وتداخل عمل المنظمات بشكل كبير ضمن المناطق الأساسية فقط.
وكان سابقاً وثق فريق منسقو استجابة سوريا، عدد الخروقات التي قام بها العام الماضي، والتي شملت الاستهداف القذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بأرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية.
المصدر: وكالات